صلاة الاستخارة هي صلاة تُصلّى عند الحاجة إلى طلب التوجيه من الله في اتخاذ قرار معين أو اختيار من بين خيارات متعددة. يفضل أن يؤدي المسلم صلاة الاستخارة في الأوقات التي يُستحب فيها الصلاة، ولكن يمكن أداؤها في أي وقت ما عدا الأوقات المكروهة.. واليك وقت صلاة الاستخارة .
المحتوى: -وقت صلاة الاستخارة -متى لا تقبل صلاة الاستخارة -كيفية صلاة الاستخارة |
وقت صلاة الاستخارة
- بعد صلاة الفجر: تُعد من الأوقات المناسبة لأداء صلاة الاستخارة،
- بعد صلاة الظهر: يعتبر وقتاً هادئاً ومناسباً للتفكر والتدبر.
- بعد صلاة العصر: بالرغم من أنها من الأوقات المكروهة لصلاة النافلة، إلا أن الاستخارة يمكن أن تُصلى في هذا الوقت إذا كانت الحاجة ملحة.
- بعد صلاة المغرب: وقت مناسب للهدوء والسكينة.
- بعد صلاة العشاء: يُعد من الأوقات المفضلة لأداء صلاة الاستخارة قبل النوم
متى لا تقبل صلاة الاستخارة
هناك أوقات معينة يُكره فيها أداء صلاة الاستخارة أو أي صلاة نافلة أخرى، وهي:
- بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس.
- عند شروق الشمس مباشرة حتى ترتفع قيد رمح.
- عند زوال الشمس في منتصف النهار.
- بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.
كيفية صلاة الاستخارة
- الوضوء: قبل البدء في صلاة الاستخارة، يجب أن يكون المسلم على وضوء، كما هو الحال في أي صلاة أخرى.
- نية الصلاة: يجب أن ينوي المسلم في قلبه أداء صلاة الاستخارة بنية طلب الإرشاد والتوجيه من الله.
- أداء ركعتين:
- في الركعة الأولى، قراءة سورة الفاتحة وسورة الكافرون وذهب بعض العُلماء إلى استحباب قراءة قول الله -تعالى بعد الفاتحة (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ* وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ* وَهُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
- في الركعة الثانية، بعد سورة الفاتحة، قراءة سورة الإخلاص ، وذهب بعض العُلماء إلى استحباب قراءة قول الله -تعالى- بعد الفاتحة (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا).
4. الدعاء بعد الصلاة: بعد الانتهاء من الصلاة، يُفضَّل الدعاء بدعاء الاستخارة كما يلي
“اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به.”
- التفكر والاعتماد على الله: بعد أداء صلاة الاستخارة والدعاء، يجب على المسلم أن يعتمد على الله في توجيهه نحو القرار الصحيح. ليس من الضروري أن يكون هناك رؤية أو إشارة محددة؛ فالثقة في الله هي الأساس.
نتيجة صلاة الاستخارة
- الطمأنينة والراحة: إذا كنت تشعر بالسكينة بعد الصلاة، فهذا إشارة إلى أن الخيار الذي تميل إليه هو الصحيح.
- تيسير الأمور: إذا وجدت أن الأمور تسير بشكل سلس وطبيعي نحو خيار معين، وأن العقبات تتلاشى تدريجياً، فهذه علامة على أن هذا الخيار هو الأفضل لك.
- الإلهام أو الرؤية: قد يحصل البعض على إلهام أو رؤية في المنام تساعدهم في اتخاذ القرار.
- الشعور بالانزعاج: إذا كنت تشعر بالقلق أو الانزعاج بعد الاستخارة، فهذا إشارة إلى ضرورة إعادة النظر فيه أو تجنبه
- في بعض الأحيان، قد لا يشعر الشخص بأي علامة واضحة بعد الاستخارة. في مثل هذه الحالات، يُنصح بالمضي قدمًا في الخيار الذي يبدو معقولًا وعقلانيًا، مع الاستمرار في الدعاء والتوكل على الله.
قد يهمك
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز