قررت محكمة جنايات بني سويف اليوم السبت الاول من ديسمبر احالة ارواق القضية رقم 27630 لسنة 2024 جنايات مركز بني سويف لاستطلاع رأي فضيلة المفتي وذلك على خلفية اتهام محمد نادي عبد السميع ابراهيم (35 سنة ) وشهرته حمادة نادي عبد السميع بالقتل العمد لزوجة خاله الفت شعبان عبد الحميد بقرية باها التابعة لمركز ومحافظة بني سويف
واستمعت محكمة جنابات بني سويف برئاسة المستشار محمد مندور في ثاني جلسات المحاكمة لمرافعة النيابة التي سردت تفاصيل ارتكاب المتهم عملية القتل واعترافاتاته التفصيلية من تلقاء نفسه ، والتي انهاها بطلبه تنفيذ حكم الإعدام عليه ، كما بينت النابة خلال مرافعتها اجراءات تمثيل المتهم للجريمة ، وطالبت النيابة بتوقيع اقصى عقوبة في حق القاتل ، كما استمعت المحكمة لمرافة الدفاع عن المتهم ، والذى حاول ان ثبت لهيئة المحكمة ان القتل كان للدفاع عن النفس مستنداً لإصابة القاتل في يده ، وهي الاصابة التي تعرض لها اثناء محاولته ذبح القتيلة ، وكانت هي من تحاول الدفاع عن نفسها حسب اعترافات القاتل التي جاءت بتحقيقات النيابة العامة .
وقائع الجريمة
وتعود وقائع الجريمة الي بلاغ زوج المجني عليها رجب ابراهيم عن اختفاء زوجته المجني عليها الفت شعبان عبد الحميد يوم 28 اغسطس الماضي ، وعقب الأبلاغ بدأت عمليات البحث برئاسة المقدم محمد قاسم رئيس مباحث بني سويف ، والذي بدأ يبحث في الأماكن التي كانت تتردد عليها المجني عليها ، وتبين لجهات البحث والتحري ، انها كانت تتردد على منزل المتهم (حمادة نادي السميع ) وهو منزل أخت زوجها ، وتعتاد المجني عليها الذهاب اليها .
وبدأت جهات التحري جمع المعلومات والوقوف على حركة الدخول والخروج من والى منزل القاتل، وتبين من خلال كاميرات المراقبة بشارع المتهم دخول المجني عليها الى منزل القاتل يوم الثلاثاء الموافق 20 اغسطس الماضي حوالي الساعة 10 ونصف صباحاً ، ولم تخرج منه الا جثة يوم الخميس 29 اغسطس
قرار احالة المتهم
وبحسب قرار احالة المتهم فإن النيابة العامة طلبت من المحكمة تطبيق المواد 230 و231 من قانون العقوبات على المتهم ، وتنص المادتان التي من علي ما يلي:
- المادة 230 : كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام
- المادة 231 : الإصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.
نص اعترافات المتهم أمام النيابة
رغم انكار المتهم ارتكابه الجريمة امام هيئة المحكمة ، الا انه اعترف امام النيابة بقتل المجني عليها (ألفت ) بطعنها بالسكين في ضهرها وضربها بشاكوش على رأسها بكل قوة وبعد ان تأكد من مفارقتها الحياة ، فضل رقبتها عن جسمها ، كما اضاف المتهم في اعترافاته مايلي :
” بعد أن تأكدت انها ماتت ، ساعتها سحبتها على الحمام وسبتحها تنزل دمها في الحمام ، وقعدت اكب عليها مياه عشان الدم يمنع زى الفرخة المدبوحة كدة ، وبعدها روحت اخدت الحلق اللي كانت لبساه من ودنها ، عشان الحلق دة انا أصلا اللى جايبهولها بفلوسى من حوالي شهرين تقريبا ، وكان معاها فيز قبض ، روحت حطيتهم في كيس وشيلتهم في ماسورة الصرف في الدور الثاني ، ولميت هدومها وهدومى اللى فيها دم وتقريبا حطيتهم في شوال وبعدها بحوالي ساعتين كدة ، شيلت الفت وسحبتها وطلعتها من الحمام ، حتي و انا بسحبها من الحمام كان فيه سلك كهربائي قدام الحمام جيه عليه دم منها ، روحت دفتته حتى معاها ، وشلتها وطلعت بيها على السلم الى فوق السطح ، وانا كنت مجهزلها حفرة في تراب على السطح بتاعنا، ودة موجود من زمان وعاملها زى خندق كدة عشان ادفنها فيه ، و روحت رميتها في الحفرة ، ورميت عليها البطانية ، وتقريبا ملاية زرقة كان عليها آثار دم منها .
وتابع المتهم اعترافاته ” ونزلت جبت اللبس وشبشبها والحاجات اللى كانت لبساها ، ولبسى انا كمان ورميتهم معاها في الحفرة ، وردمت عليهم وبعدها نزلت جبت السكينة والشبشب بتاعى كان عليه آثار دم برضو ، وروحت دفنتهم في التراب اللى في الحمام بتاع الدور الثالث و خلاص عشان كنت ناسيهم تحت وكسلت ادفنهم معاها فوق، وبعدها غيرت هدومى واخد دش ، ولبست هدومی ، وقضيت أيام عادى وكنت بطلع كل يوم السطح اطمن اذا كان في ريحة ولا لا لحد امبارح الخميس ٢٠٢٤/٨/٢٩ حوالي الساعة ٤ العصر وانا داخل الجامع اصلى العصر لاقيت الحكومة جت واخدتني ودة كل اللي حصل.
قديهمك :
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز