أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن 84% من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة و أن الحوافز الضريبية لهذه الشركات تساهم في نمو القطاع الذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد القومي حيث انه يعزز الفائض التجاري و يزيد تدفق العملة الصعبة و يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي و توفير فرص العمل و رفع معدلات النمو.
و قال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن صادرات مصر من الغذاء المصنع و الطازج وصلت العام الماضي إلي 10 مليارات دولار تمثل 25% من صادرات مصر السلعية مما يجعله أكبر قطاع تصديري و ينافس في أهميته قناة السويس.
أشار إلي أن لدينا ما يقرب من 14الف منشأة في قطاع الصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه تستوعب 23.3% من القوي العاملة و توفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل مباشرة و غير مباشرة.
قال ان هناك 3 تحديات رئيسية تواجه قطاع الصناعات الغذائية و هي نقص المواد الخام و تخصيص الأراضي و ارتفاع الرسوم و الضرائب و الجمارك.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن هناك 10 إجراءات من شأنها مضاعفة صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلي 20 مليار دولار خلال 4 سنوات فقط نلخصها كالتالي:- حزمة من التيسيرات الضريبية تشمل التصالح في النزاعات الضريبية و احتساب الضريبة على صافي الأرباح بدلا من إجمالي المبيعات.
– وقف الهادر من الغذاء عبر إنشاء مناطق صناعية بالقرب من أماكن زراعة الخامات
– توفير المواني الجافة سواء للمنتجات الكاملة او خامات الإنتاج أو مستلزمات التغليف بالمواصفات المطلوبة من هيئة سلامة الغذاء.
– توفير برامج تمويلية بعاند منخفض للشركات المصدرة.
– تطوير منظومة المساندة التصديرية
– تحديد أسعار استرشادية لتفادي المضاربة و تجنب قضايا الدعم و الأغراق في الأسواق العالمية.
– توفير خطوط شحن بأسعار تنافسية خاصة للقارة الأفريقية.
– القيام بحملة ترويجية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية
– تبسيط إجراءات التفتيش و التخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع.
– زيادة ميزانية الاشتراك في المعارض الدولية المتخصصة.
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز
الحوافز الضريبية للشركات