ليلة النصف من شعبان تُعد من الليالي المباركة ، حيث يكثر المسلمون من الدعاء والذكر والتقرب إلى الله. إليك بعض العبارات التي يمكن استخدامها تهنئة ليلة النصف من شعبان للأصدقاء والعائلة بهذه المناسبة:
تهنئة ليلة النصف من شعبان
- “أسأل الله أن يبارك لكم في ليلة النصف من شعبان، وأن يجعلكم من عتقاء النار.”
- كل عام وأنتم إلى الله أقرب: أسأل الله أن يبارك لكم في ليلة النصف من شعبان، وأن يجعل أيامكم مليئة بالخير والبركة.
- اللهم بلغنا رمضان: تهنئة بمناسبة ليلة النصف من شعبان، نسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يجعلنا من الصائمين القائمين.
- ليلة مباركة: أسأل الله أن يكتب لكم فيها كل خير، وأن يرزقكم السعادة والرضا.
- فرحة القلوب: في هذه الليلة المباركة، أتمنى لكم ولعائلاتكم فرحة لا تنتهي وسعادة دائمة.
- ذكرى جميلة: في ليلة النصف من شعبان، أرجو أن تكون ذكرى جميلة لكم ولأحبائكم، مليئة باللحظات السعيدة.
- في ليلة النصف من شعبان، أسأل الله أن يفرج همومكم ويحقق أمنياتكم.
- اللهم اجعلها ليلة فرج: أتمنى أن تكون هذه الليلة ليلة فرج وفرح للجميع.
- في هذه الليلة المباركة، أتمنى أن يستجيب الله لدعواتكم ويحقق لكم كل ما تتمنون.
- “ليلة النصف من شعبان مباركة عليكم وعلى أحبابكم، جعلها الله لكم ليلة خير وبركة.”
- “كل عام وأنتم بخير بمناسبة ليلة النصف من شعبان، أسأل الله أن يكتب لكم فيها من الخيرات ما يسركم.”
- تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال : في هذه الليلة المباركة، أسأل الله أن يجمعنا في جناته ويغفر لنا ذنوبنا.
- كل عام وأنتم إلى الله أقرب : نسأل الله أن يجعل لنا في ليلة النصف من شعبان نصيبًا من رحمته ومغفرته.
- ليلة مباركة على الجميع : أتمنى لكم ليلة مليئة بالسلام والبركة، وأن تتحقق أمانيكم ودعواتكم.
- اللهم بلغنا رمضان : مع اقتراب شهر رمضان، نسأل الله أن يبلغنا إياه ونحن في أفضل حال، وأن يكتب لنا فيه الأجر والثواب.
- ليلة التوبة والمغفرة : في هذه الليلة المباركة، أرجو من الله أن يتقبل منا ومنكم التوبة الصادقة وأن يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر.
- أسأل الله أن يفيض علينا من بركاته : وأن يجعل هذه الليلة بداية لخير قادم في أيامنا.
- يا رب، اجعل قلوبنا نقية: واملأ حياتنا بالحب والطمأنينة في هذه الليلة المباركة.
- اللهم اجعلها ليلة قبول: وارزقنا فيها السكينة والرضا، واجعلنا من الفائزين بمغفرتك.
- “أصدقائي الأعزاء، أتمنى لكم ليلة نصف شعبان مليئة بالأنوار والبركات، وفقكم الله لكل خير.”
- “إلى أصدقائي الأعزاء، أسأل الله أن يحقق لكم في هذه الليلة المباركة كل ما تتمنون.”
- لأعز الأصدقاء: في ليلة النصف من شعبان، أتمنى لك ولأسرتك السعادة والرخاء. كل عام وأنتم في حفظ الله ورعايته.
- “بمناسبة ليلة النصف من شعبان، أرسل لكم أطيب التهاني وأصدق الدعوات بالسعادة والرضا.”
- للعائلة الكريمة: أسأل الله في هذه الليلة المباركة أن يرزقكم الصحة والعافية وأن يحقق لكم كل ما تتمنون.
- “إلى عائلتي الغالية، أسأل الله أن يحفظكم ويبارك لكم في ليلة النصف من شعبان.”
- “بمناسبة ليلة النصف من شعبان، أتمنى لعائلتي الحبيبة أياماً سعيدة مليئة بالخير والبركة.”
- “ليلة النصف من شعبان مباركة عليكم يا عائلتي، رزقكم الله من فضله وكرمه.”
دعاء ليلة النصف من شعبان
- “اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
- وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.
فضل ليلة النصف من شعبان من القرآن
- قول الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: أنها ليلة النصف من شعبان؛
- يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد
فضل ليلة النصف من شعبان من السنة النيوية
ورد في فضل ليلة النصف من شعبان عدد من الأحاديث الشريفة
- وروى عن عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: فقدتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافعٌ رأسَه إلى السماء، فقال: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» فقُلْتُ: وما بي ذلك، ولكني ظننتُ أنك أتيتَ بعضَ نسائك. فقال: «إِنَّ الله تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ».رواه الترمذي،
- وعنها أيضًا رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ»
- وما رواه ابن ماجه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»
- كما روى عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
- وروى عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، فَلَا يَسْأَلُ أَحَدٌ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ، إِلَّا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا أَوْ مُشْرِكٌ».
- وروى عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».