هلال رمضان

رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري (الإسلامي)، وهو شهر الصوم والعبادة للمسلمين. يُحدَد بداية شهر رمضان ونهايته بظهور هلال رمضان (القمر الجديد)، وذلك وفقًا للرؤية البصرية للهلال بعد غروب الشمس في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان. إذا لم يُرَ الهلال بسبب الظروف الجوية (مثل الغيوم)، يُكمل شهر شعبان 30 يومًا، ويبدأ رمضان في اليوم التالي.ويُعتبر هلال رمضان مناسبةً تُوحّد المسلمين حول العالم في بداية شهر مليء بالروحانيات والعبادات، مثل الصيام وقراءة القرآن وصلاة التراويح. 🌙

عملية رصد هلال رمضان:

1. الأساس الشرعي:
يعتمد تحديد بداية رمضان على الحديث النبوي: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ» (صحيح البخاري).
يشترط الرؤية البصرية للهلال بالعين المجردة أو بأدوات مساعدة (مثل التلسكوبات)، بشرط أن تكون الرؤية ممكنةً بعد غروب الشمس.

2. مراحل عملية الرصد:
أ. التوقيت الفلكي:
تُحسب ولادة القمر الجديد (الاقتران) فلكيًّا، وهو اللحظة التي يصطف فيها القمر بين الأرض والشمس.
لا يمكن رؤية الهلال مباشرة بعد الاقتران، بل يحتاج إلى 8–24 ساعة ليكون مرئيًّا.
ب. شروط الرؤية:
عمر القمر: يجب أن يكون قد مضى على ولادته ما بين 12–24 ساعة.
ارتفاع الهلال: يجب أن يكون فوق الأفق بعد غروب الشمس بدرجة كافية (عادةً 5 درجات على الأقل).
البُعد الزاوي عن الشمس: حتى لا يختفي الهلال في وهج الشمس.
ج. الرصد الميداني:
تخرج لجان رصد الهلال (غالبًا من علماء الدين والفلكيين) إلى مناطق مرتفعة أو مفتوحة بعد غروب الشمس.
تُستخدم التلسكوبات والكاميرات الحديثة لتحسين فرص الرصد، خاصة في حالات الغيوم أو التلوث الضوئي.

3. الاختلافات بين الدول:
الرؤية المحلية: بعض الدول (مثل السعودية والهند) تشترط رؤية الهلال داخل أراضيها.
الرؤية العالمية: دول أخرى (مثل إيران وتركيا) تعتمد على رؤية أي بلد إسلامي.
التقويم الفلكي المسبق: دول مثل سنغافورة وتركيا تحدد المواعيد مسبقًا بالحسابات.

هو يوم 30 من شعبان، حينما يقع الشك في ثبوت دخول شهر رمضان ليلة الثلاثين من شعبان، ويكون الشك في أحوال منها:إذا شهد برؤية الهلال من لا تقبل شهادته. يسمى: يوم الشك؛ لأنه مشكوك فيه، فقد يكون من رمضان، وقد يكون شعبان.

تحديات الرصد:

• قد تعيق الأحوال الجوية مثل الغيوم أو الغبار رؤية الهلال.
• يختلف الفقهاء حول اعتماد الرؤية المحلية والعالمية ، فبعض الدول (مثل السعودية والهند) تشترط رؤية الهلال داخل أراضيها ، وبعض الدول مثل إيران وتركيا تعتمد على رؤية أي بلد إسلامي.