
تبدأ محكمة جنايات بني سويف (الدائرة الاستئنافية) الاحد 13 ابريل 2025 نظر قضية القتل العمد ، المتهم فيها محمد نادي عبد السميع وشهرته (الشيخ حمادة نادي ) المقيم بقرية باها مركز ومحافظة بني سويف ، والذي صدر حكم باعدامة بعد تأييد مفتي الجمهورية ، على خلفية اتهامه بقتل المجني عليها (الفت شعبان عبد الحميد ) زوجة خالة والمقيمة بنفس القرية.
وقائع جريمة الشيخ حمادة
وتعود وقائع الجريمة الي بلاغ زوج المجني عليها رجب ابراهيم عن اختفاء زوجته (الفت شعبان عبد الحميد ) يوم 28 اغسطس الماضي ، وعقب الأبلاغ بدأت عمليات البحث برئاسة المقدم محمد قاسم رئيس مباحث بني سويف ، والذي بدأ يبحث في الأماكن التي كانت تتردد عليها المجني عليها ، وتبين لجهات البحث والتحري ، انها كانت تتردد على منزل المتهم (حمادة نادي السميع ) وهو منزل أخت زوجها ،التي تعتاد المجني عليها الذهاب اليها لمساعدتها في تدبير شؤنها حيث انها مريضة .
وبدأت جهات التحري جمع المعلومات والوقوف على حركة الدخول والخروج من والى منزل القاتل، وتبين من خلال كاميرات المراقبة بشارع المتهم دخول المجني عليها الى منزل القاتل يوم الثلاثاء الموافق 20 اغسطس الماضي حوالي الساعة 10 ونصف صباحاً ، ولم تخرج منه الا جثة يوم الخميس 29 اغسطس
جلسات محاكمة الشيخ حمادة
الجلسة الاولى
- بدأ اولى جلسات المحاكمة في بداية نوفمبر 2023 شهدت الجلسة تلاوة قرار الإحالة من النياية والتي طلبت من المحكمة تطبيق المواد 230 و231 من قانون العقوبات على المتهم ، وتنص المادتان التي من علي ما يلي:
- المادة 231 : الإصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.
- المادة 230 : كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام
- وطلب الدفاع خلال الجلسة الأولى تأجيل القضية للإطلاع ، واستجابت هيئة محكة جنايات بني سويف لطلب الدفاع واضافت استدعاء شاهد الإثبات وهو المقدم محمد قاسم رئيس مباحث بني سويف لسؤاله ، وحددت المحكمة الأول من ديسمبر 2023 لنظر القضية
الجلسة الثانية
- في الجلسة الثانية بدأت المحكمة الجلسة بمرافعة النيابة ، التي بينت اعترافات المتهم بالقتل العمد وترتيبه لعملية القتل والتربص بالمجني عليها ، بعد استغلالها جنسياً ، وسردت تفاصيل ارتكاب المتهم عملية القتل واعترافاتاته التفصيلية من تلقاء نفسه ، والتي انهاها بطلبه تنفيذ حكم الإعدام عليه ، كما بينت النابة خلال مرافعتها اجراءات تمثيل المتهم للجريمة ، وطالبت النيابة بتوقيع اقصى عقوبة في حق القاتل
- واتاحت المحكمة للدفاع عن المتهم الفرصة دون مقاطعة ، و حاول الدفاع عن المتهم اثبات ان القتل تمت من قبل المتهم للدفاع عن النفس مستنداً لإصابة القاتل في يده ، وهي الاصابة التي تعرض لها اثناء محاولته ذبح القتيلة ، وكانت هي من تحاول الدفاع عن نفسها حسب اعترافات القاتل التي جاءت بتحقيقات النيابة العامة ، وغاب عن الجلسة شاهد الإثبات المقدم محمد قاسم رئيس وحدة مباحث مركز بني سويف .
- وفي نهاية الجلسة قررت محكمة جنايات بني سويف احالة ارواق القضية رقم 27630 لسنة 2024 جنايات مركز بني سويف لاستطلاع رأي فضيلة المفتي .
الجلسة الثالثة:
وفي الجلسة الثالثة حكت المحكمة باعدام المتهم ، وذلك بعد تأييد مفتي الجمهورية الذى اطلع على اوراق القضية ، والتي حوت على اسباب اقدام المحكمة على حكم الإعدام .
نص اعترافات الشيخ حمادة أمام النيابة
رغم انكار المتهم ارتكابه الجريمة امام هيئة المحكمة ، الا انه اعترف امام النيابة بقتل المجني عليها (ألفت ) بطعنها بالسكين في ضهرها وضربها بشاكوش على رأسها بكل قوة وبعد ان تأكد من مفارقتها الحياة ، فضل رقبتها عن جسمها ، كما اضاف المتهم في اعترافاته ، وفيما يلي جزء من الاعترافات :
- ” بعد أن تأكدت انها ماتت ، ساعتها سحبتها على الحمام وسبتحها تنزل دمها في الحمام ، وقعدت اكب عليها مياه عشان الدم يمنع زى الفرخة المدبوحة كدة ، وبعدها روحت اخدت الحلق اللي كانت لبساه من ودنها ، عشان الحلق دة انا أصلا اللى جايبهولها بفلوسى من حوالي شهرين تقريبا ، وكان معاها فيز قبض ، روحت حطيتهم في كيس وشيلتهم في ماسورة الصرف في الدور الثاني ، ولميت هدومها وهدومى اللى فيها دم وتقريبا حطيتهم في شوال وبعدها بحوالي ساعتين كدة ، شيلت الفت وسحبتها وطلعتها من الحمام ، حتي و انا بسحبها من الحمام كان فيه سلك كهربائي قدام الحمام جيه عليه دم منها ، روحت دفتته حتى معاها ، وشلتها وطلعت بيها على السلم الى فوق السطح ، وانا كنت مجهزلها حفرة في تراب على السطح بتاعنا، ودة موجود من زمان وعاملها زى خندق كدة عشان ادفنها فيه ، و روحت رميتها في الحفرة ، ورميت عليها البطانية ، وتقريبا ملاية زرقة كان عليها آثار دم منها .
- وتابع المتهم اعترافاته ” ونزلت جبت اللبس وشبشبها والحاجات اللى كانت لبساها ، ولبسى انا كمان ورميتهم معاها في الحفرة ، وردمت عليهم وبعدها نزلت جبت السكينة والشبشب بتاعى كان عليه آثار دم برضو ، وروحت دفنتهم في التراب اللى في الحمام بتاع الدور الثالث و خلاص عشان كنت ناسيهم تحت وكسلت ادفنهم معاها فوق، وبعدها غيرت هدومى واخد دش ، ولبست هدومی ، وقضيت أيام عادى وكنت بطلع كل يوم السطح اطمن اذا كان في ريحة ولا لا لحد امبارح الخميس ٢٠٢٤/٨/٢٩ حوالي الساعة ٤ العصر وانا داخل الجامع اصلى العصر لاقيت الحكومة جت واخدتني ودة كل اللي حصل.
قديهمك :
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز