من كل مصر

تأجيل استئناف اعدام (الشيخ حمادة ) لجلسة 2 مايو

قررت محكمة جنايات بني سويف (الدائرة الاستئنافية) تأجيل نظر استئناف اعدام (الشيخ حمادة ) ، لجلسة 2 مايو 2025 لمرافعة الدفاع

كانت محكمة جنابات بني سويف قد أصدرت حكمها في القضية رقم 27630 لسنة 2024 جنايات مركز بني سويف ب اعدام الشيخ حمادة المقيم بقرية باها مركز ومحافظة بني سويف ، على خلفية اتهامه بقتل المجني عليها (الفت شعبان عبد الحميد ) زوجة خالة والمقيمة بنفس القرية.

وتعود وقائع الجريمة الي بلاغ زوج المجني عليها رجب ابراهيم عن اختفاء زوجته (الفت شعبان عبد الحميد ) يوم 28 اغسطس الماضي ، وعقب الأبلاغ بدأت عمليات البحث برئاسة المقدم محمد قاسم رئيس مباحث بني سويف ، والذي بدأ يبحث في الأماكن التي كانت تتردد عليها المجني عليها ، وتبين لجهات البحث والتحري ، انها كانت تتردد على منزل المتهم (حمادة نادي السميع ) وهو منزل أخت زوجها ،التي تعتاد المجني عليها الذهاب اليها لمساعدتها في تدبير شؤنها حيث انها مريضة .

وبدأت جهات التحري جمع المعلومات والوقوف على حركة الدخول والخروج من والى منزل القاتل، وتبين من خلال كاميرات المراقبة بشارع المتهم دخول المجني عليها الى منزل القاتل يوم الثلاثاء الموافق 20 اغسطس الماضي حوالي الساعة 10 ونصف صباحاً ، ولم تخرج منه الا جثة يوم الخميس 29 اغسطس

اعترف المتهم بقتل المجني عليها (ألفت ) بطعنها بالسكين في ضهرها وضربها بشاكوش على رأسها بكل قوة وبعد ان تأكد من مفارقتها الحياة ، فضل رقبتها عن جسمها ، كما اضاف المتهم في اعترافاته ، وفيما يلي جزء من الاعترافات :

  • بعد أن تأكدت انها ماتت ، ساعتها سحبتها على الحمام وسبتحها تنزل دمها في الحمام ، وقعدت اكب عليها مياه عشان الدم يمنع زى الفرخة المدبوحة كدة ، وبعدها روحت اخدت الحلق اللي كانت لبساه من ودنها ، عشان الحلق دة انا أصلا اللى جايبهولها بفلوسى من حوالي شهرين تقريبا ، وكان معاها فيز قبض ، روحت حطيتهم في كيس وشيلتهم في ماسورة الصرف في الدور الثاني ، ولميت هدومها وهدومى اللى فيها دم وتقريبا حطيتهم في شوال وبعدها بحوالي ساعتين كدة ، شيلت الفت وسحبتها وطلعتها من الحمام ، حتي و انا بسحبها من الحمام كان فيه سلك كهربائي قدام الحمام جيه عليه دم منها ، روحت دفتته حتى معاها ، وشلتها وطلعت بيها على السلم الى فوق السطح ، وانا كنت مجهزلها حفرة في تراب على السطح بتاعنا، ودة موجود من زمان وعاملها زى خندق كدة عشان ادفنها فيه ، و روحت رميتها في الحفرة ، ورميت عليها البطانية ، وتقريبا ملاية زرقة كان عليها آثار دم منها .
  • وتابع المتهم اعترافاته ” ونزلت جبت اللبس وشبشبها والحاجات اللى كانت لبساها ، ولبسى انا كمان ورميتهم معاها في الحفرة ، وردمت عليهم وبعدها نزلت جبت السكينة والشبشب بتاعى كان عليه آثار دم برضو ، وروحت دفنتهم في التراب اللى في الحمام بتاع الدور الثالث و خلاص عشان كنت ناسيهم تحت وكسلت ادفنهم معاها فوق، وبعدها غيرت هدومى واخد دش ، ولبست هدومی ، وقضيت أيام عادى وكنت بطلع كل يوم السطح اطمن اذا كان في ريحة ولا لا لحد امبارح الخميس ٢٠٢٤/٨/٢٩ حوالي الساعة ٤ العصر وانا داخل الجامع اصلى العصر لاقيت الحكومة جت واخدتني ودة كل اللي حصل.

قديهمك :

تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى