انهزام الإعلام الإسرائيلي

بقلم /محمد المعزوز

يُعتبر التحيّز المشين للإعلام الغربي لصالح الهمجية الإسرائيلية وتقديمه للأحداث من زاوية تفضيلية وتضليلية، (انهزام الإعلام الإسرائيلي ) ويؤكد على الوجه الحقيقي لمواقف الغرب ضد العرب والقضية الفلسطينية.

بل انكشافًا لأكاذيبه ونفاقه حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وقد أصابته حُمّى ممارسة الرّقابة والرّفض والتّهديد ضدّ الآراء والمواقف المُنصفة.

أدّى هذا إلى تساؤلات جدّية حول مشروعية الإعلام الغربي وأخلاقياته. خاصة أنّ الوسائل الإعلامية الأمريكية والأوروبية قد تبنّت الرّواية الإسرائيلية. وحتّى تلك الرّوايات التّي تمّ دحضها وثبت زيفها لا تزال تحتل حيّزًا كبيرًا على شاشات تلك الشّبكات وعلى لسان أبرز مذيعيها.

لقد تمّ إنفاق ما يزيد عن 0,2 في المئة من الناتج المحلي الإسرائيلي للتّرويج للإعلام الإسرائيلي ولكذب نتنياهو وهو يصطنع معاينته لفتيان وفتيات مقيّدين، وقد أصيبوا برصاص في الرّأس، وحرق رجال ونساء أحياء واغتصاب شابات ثمّ ذبحهن. هي الحكاية نفسها التّي ردّدتها قناة 12 وقد أضافت إليها مُراسِلتها نيكول زيديك أنّ “حماس” قطعت رؤوس رضّع في مستوطنة كفار عزا.

تابع كلام معقول

جزء من مقال انهزام الإعلام الإسرائيلي نقلاً عن موقع عروبة 22

Exit mobile version