نبتة الزنجبيل والتي تُعرف علمياً باسم Zingiber Officinale تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويرجع موطنها الأصليّ إلى آسيا المدارية لكنّها تُزرع كذلك في عدة مناطق أخرى حول العالم؛ كالمناطق المدارية من أستراليا، وأجزاء من الولايات المتحدة، والهند، والصين، وجامايكا، والبرازيل، وغرب أفريقيا، ويُعدّ الزنجبيل أيضاً من النباتات المُعمّرة
..تابعنا لتتعرف على فيتامين B12
يتميّز بمذاقٍ حادٍّ لاذع تزداد حدّته كلما نضجت النبتة، كما أنَّه يُعدّ أحد أكثر أنواع التوابل استهلاكاً في العالم، وعلى مدار آلاف السنين استُخدِم الزنجبيل كذلك في علاج العديد من الأمراض، ويُعدّ الزنجبيل الطازج، والذي يُسمّى أيضاً بالزنجبيل الأخضر، النوع الأفضل في التقليل من العدوى، إذ يحتفظ بكافّة مركباته الكيميائية الطبيعية، بينما يفقد الزنجبيل المُجفّف بعض هذه المركبات أثناء عمليتَي الطحن والتجفيف.
تخفيف الغثيان والتقيؤ:
إذ أشار تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة The American Journal of Obstetrics and Gynecology عام 2006، إلى احتمالية فعالية الزنجبيل في تخفيف التقيؤ والغثيان الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية،
وبناءً على دراسة نُشرت في مجلة Pediatric Blood & Cancer عام 2010، يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من حدة التقيؤ والغثيان الذي يُصاحب العلاج الكيميائي للسرطان، وذلك إلى جانب العلاجات الموصوفة.
تقليل الدوار:
نُشرت دراسة صغيرة في مجلة ORL، أظهرت أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُقلل من حدوث الدوار (بالإنجليزية: Vertigo) بشكلٍ ملحوظ، إذ أُجريَت الدراسة على مجموعةٍ من الأصحاء بعد إحداث الدوار لديهم بواسطة تعريضهم لأحد فحوصات الجهاز الدهليزي الذي يُسمّى بالاخْتِبار الحَرورِيّ (بالإنجليزية: Caloric Stimulation of The Vestibular System).
وعلى الرغم من ذلك من المحتمل عدم فعالية الزنجبيل في التخفيف من دوار الحركة (بالإنجليزية: Motion Sickness)؛ حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ استهلاك الزنجبيل قبل 4 ساعاتٍ من السفر كحدٍ أعلى، لا يُقلل من الإصابة بدوار الحركة، وإنّما يُمكن أن يؤدي إلى شعورهم بالتحسن نتيجة استخدامه، بينما أظهرت دراسة واحدة أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يؤثر في التقليل من دوار الحركة، واضطرابات المعدة المرتبطة به.
تقليل بعض أعراض الفصال العظمي:
يُمكن للزنجبيل أن يؤثر بشكلٍ إيجابيٍ في مرض الفصال العظميّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، إذ أُجريَت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2001، على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من آلام الركبة بدرجة متوسطة إلى شديدة، وأظهرت النتيجة احتماليّة فعاليّة الجُرعات المركّزة من مُستخلَص الزنجبيل في تخفيف الآلام أثناء الوقوف أو المشي وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ، فيما اقتصرت الآثار الجانبية على الشعور بعدم الارتياح في البطن بدرجةٍ خفيفة
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2016؛ احتمالية فعاليّة مُكمّلات الزنجبيل ونوع آخر من الأعشاب في تقليل التهابات الركبة وآلامها، عند استهلاكها مدة 30 يوماً
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
تخفيف عسر الهضم
: يحتوي الزنجبيل على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تُساهم في عملية الهضم بشكلٍ عام، وتُساعد على تهدئة آلام المعدة.
كما يُمكن للزنجبيل أن يُحسّن من حالة عسر الهضم، وهي متمثّلةٌ بالشعور بعدم الارتياح، والشعور بالألم في الجزء العلوي من المعدة، ويُعدُّ تأخر إفراغ المعدة من الأعراض الأساسيّة التي تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، لذا فقد أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Gastroenterology & Hepatology عام 2008، أنَّه ممكن لمسحوق الزنجبيل أن يُسرّع من عملية إفراغ المعدة بنسبة 50%، وذلك عند تناوله قبل الوجبة بجرعة مقدارها 1.2 غرام.
وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2011، وُجِد أنَّ الزمن الذي تقضيه المعدة في إفراغ محتوياتها بعد تناول الحساء قد قلَّ من 16 دقيقة، إلى 12 دقيقة نتيجةً لتناول المصابين بعُسر الهضم للزنجبيل.
تخفيف آلام المفاصل
: أظهرت الأبحاث أنَّ تناول منتج معين يحتوي على الزنجبيل مدّة 8 أسابيع، يُقلل من ألم المفاصل بما نسبته 37%، إلّا أنّ تأثير المنتج قد اقتصر على ذلك، إذ لم يُحسّن من وظيفة المفصل، ولم يُقلّل تيبّسه
تخفيف الصداع:
يُمكن أن يساعد الزنجبيل الطازج، أو المطحون على التخفيف من أعراض الصداع النصفيّ، والذي يتراوح بين مُجرّد الشعور بالإنزعاج، إلى الشعور بالإنهاك، كما يُقلل الزنجبيل من الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه يُخفف الألم الناجم عن الصداع، وقد يكون ذلك مفيداً للأطفال الذين يُعانون من هذا النوع من الصداع.
تقليل مستويات الكوليسترول:
أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Acupuncture and Meridian Studies عام 2016، أنَّه من الممكن لمُكمّلات الزنجبيل أن تُقلل من مستوى الكوليسترول في مجرى الدم، لدى الفئران التي أُعطيت نظاماً غذائياً مرتفعاً بالدهون،[١٤] وبالرغم من ذلك، فإنَّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية على البشر.
تخفيف التهاب القولون التقرحيّ:
يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تحسين النشاط المرضيّ العام لالتهاب القولون التقرحيّ، إلّا أنّه لا يُحسّن جودة الحياة، أو تكرار عملية التبرز، وكذلك لم يُحسّن من الغازات، أو تشنجات المعدة
تخفيف نزلات البرد:
يحتوي الزنجبيل على بعض المركبات التي قد تُساعد على تقليل نزلات البرد، وتخفيف بعض أعراضه، كخفض الحرارة، والألم، والسعال، وبالإضافة إلى أنَّه يُساعد على الشعور بالدفء، ويمكن للزنجبيل أن يُساعد الجسم على التعرق، والتقليل من العدوى.
فوائد أخرى:
من الممكن أن يؤثر الزنجبيل في عدة حالات أخرى، ولكن ما زالت تحتاج للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، ومنها ما يأتي
القهم العصبي، أوفقدان الشهية العُصابي
. مرض الكوليرا. الإنفلونزا.
فوائد الزنجبيل للسكري
تُعدّ علاقة الزنجبيل بالسكري من المواضيع الحديثة نسبياً في نطاق الدراسات الطبية، ولكن قد يمتلك الزنجبيل بعض الخصائص الفعّالة المضادة للسكري، إذ أظهرت دراسة أنّ تناول الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني للزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً، قلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ومستويات اختبار خضاب الدم السكري لديهم،
ولكن قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات أدوية السكري لمنع تعارضها مع الزنجبيل، إذ يُمكن له أن يرفع من مستوى الإنسولين، ويُخفض مستوى السكر في الدم.
ولكنَّ ذلك لا يعني تجنّب استهلاك الزنجبيل تماماً، إذ يُمكن استهلاكه تحت إشراف الطبيب، إذ إنَّه يُعدُّ بديلاً جيداً للملح الذي قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم عند الإفراط بتناوله، ويمكن إضافته لتعزيز نكهة المشروبات والأطعمة كنوعٍ من التوابل الصحيّة، أو استخدامه كاملاً لتنكيه الشاي، بالإضافة إلى استخدام مسحوقه في المخبوزات، إلّا أنّ استهلاك منتجاته المصنّعة كالمشروبات السكرية، قد لا يعود على المريض بالفائدة المرجوّة بقدر ما قد يزيد من ارتفاع السكر
فوائد الزنجبيل للحساسية
يُعدّ الزنجبيل أحد الطرق الطبيعية التي يُمكن استخدامها لتخفيف مظاهر الحساسية الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية، إذ أظهرت دراسة مخبرية أنّه يمكن للزنجبيل تعديل الاستجابة المناعية للالتهابات المرتبطة بالربو التحسسي، ممّا قد يجعله أحد الطرق الممكنة للتخفيف من هذه المشكلة
وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ تناول الزنجبيل أو إضافته إلى الطعام يُعدّ طريقة صحية وآمنة للاستفادة من خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن يجب استهلاك مُكمّلات الزنجبيل بحذر، إذ إنَّها قد تتعارض مع بعض الأدوية، أو قد تؤدي إلى حدوث عدة آثار جانبية.
فوائد الزنجبيل للقلب
يُمكن للزنجبيل أن يُساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إنَّه قد يُقلّل من ضغط الدم، والكوليسترول، ويُخفّف من حرقة الفؤاد ، كما قد يقلل من حدوث النوبات القلبية، ويُحسّن من الدورة الدموية،
إذ أظهرت دراسة أنّ الزنجبيل يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة والالتهابات، ومضاداً لتكدّس الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Anti-Platelet)، إلّا أنّ معظم هذه الدراسات اقتصرت على التجارب الحيوانية، والمخبرية، لذا هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير في لدى الإنسان.
ويجدر التنبيه إلى أنّ المصابين بأمراض القلب يجب عليهم الحذر عند استهلاك الزنجبيل، إذ يُعتقد أنّه قد يزيد بعض حالاتهم سوءاً، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه، ولقراءة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن الرجوع لفقرة أضرار الزنجبيل
فوائد الزنجبيل لضغط الدم
يُعدّ الزنجبيل أحد أنواع النباتات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم، وتبين أنَّ الاستهلاك اليومي للزنجبيل مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،
كما يمكن لمستخلص الزنجبيل الخام أن يُخفض ضغط الدم الشريانيّ لدى مجموعة الفئران التي أجريت عليهم التجربة، واعتمد هذا الانخفاض على جرعةٍ مقدارها 0.3 إلى 3 مليغرام لكل كيلوغرام.
ومن ناحية أخرى، قد يُساعد الزنجبيل على تقليل احتباس الماء، والصوديوم، الأمر الذي يُساعد على خفض ضغط الدم، إذ إنَّه قد يُعدُّ أحد مدرّات البول الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر عند استخدام الزنجبيل مع أدوية خفض الضغط التي تعمل بنفس الطريقة، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة، إذ يُمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدم.
فوائد الزنجبيل للكلى
أشارت إحدى الدراسات المخبرية إلى أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل أن يُحسّن من وظائف الكلى، ويُقلل من الجذور الحرة، كما انَّه قد يُساعد على تثبيط مرسلات الالتهابات، وإعادة البنية النسيجية المرضية للكلى إلى حالتها الطبيعية، وبالتالي تحسين حالة القصور الكلوي الناتج عن مركب رباعي كلوريد الكربون CCl4
فوائد الزنجبيل للأعصاب والذاكرة
تُشير بعض الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات أنّه يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تثبيط الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، بفضل ما يحتويه من كيميائيات نباتية، ومضاداتٍ للأكسدة، ويُمكن لهذه الالتهابات وخاصة المزمنة منها، ومع وجود الإجهاد التأكسدي ، أن تُسرّع من عملية الشيخوخة، كما يُعتقد بأنّها إحدى عوامل حدوث القصور المعرفي المرتبط بتقدم العمر، والإصابة بمرض ألزهايمر، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسةٌ أنَّ مستخلص الزنجبيل يُمكن أن يُحسّن إمكانيات العمليات المعرفية، والانتباه، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة، والوقت اللازم لإحداث ردة فعل لدى النساء اللواتي في منتصف العمر، ودون أن يسبب آثاراً جانبيّة لهنّ.
فوائد الزنجبيل للكحة
تُعدّ الكحة الجافّة من أكثر المشاكل إيلاماً، وإزعاجاً، وقد يكون من الصعب التخلّص منها
و أظهرت مجموعة من الأدلة أنّه يمكن للزنجبيل أن يُساعد كذلك على تخفيف التهيّج الذي قد تُسبّبه الكحة في الحلق، والمجرى التنفسي، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، والأكسدة.
فوائد الزنجبيل للحامل والمرضع
الزنجبيل الحامل
يُعدّ الزنجبيل من النباتات التي قد تؤثر في غثيان الصباح الذي قد تتعرّض له المرأة أثناء فترة الحمل، يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من أعراض الغثيان بشكل ملحوظ، إلّا أنّه لم يؤثر في نوبات التقيؤ لديهن
كما لوحظ أنّه قد يؤثر بشكل أبطأ، أو أقلّ كفاءة، بالمقارنة ببعض الأدوية المُستخدمة لهذا الغرض، ويجب التنبيه إلى أهميّة تجنّب استخدام أيّ أدوية، أو أعشاب قبل استشارة الطبيب وخاصة أثناء فترة الحمل.
وبشكل عام يمكن القول إنّ من المحتمل أمان تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل، ولكنّ الآراء متضاربة حول مدى أمان استخدامه، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ استخدامه للتخفيف من حالة غثيان الصباح، لا يُشكّل خطراً على الجنين، ولكن في المقابل فإنَّ من المعتقد أنَّ استخدامه بجرعاتٍ عالية قد يزيد من خطر الإجهاض، إذ سُجّلت حالة إجهاض واحدةٍ فقط في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، لامرأةٍ استخدمته للتخفيف من غثيان الصباح، كما أنَّ هناك تخوّفاً من أنَّ الزنجبيل قد يؤثر في الهرمونات الجنسية للجنين
كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ هناك قلقاً من أنّ استخدامه قد يؤثر في الهرمونات الجنسيّة للجنين، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة
تأثير الزنجبيل في الحامل
ويُنصح بتجنُّب تناول الزنجبيل عند اقتراب موعد الولادة، إذ إنَّه قد يزيد من خطر التعرض للنزيف، وبالرغم من هذه الحالات، فإنَّ الزنجبيل لا يزيد من احتمالية الولادة المبكرة، ولا من احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض، وتتساوى نسبة خطر حدوث تشوّهات جنينة كبيرة لدى النساء اللواتي يستخدمن الزنجبيل مع النسبة الطبيعية لمن لا يستخدمنه، والتي تتراوح ما بين 1% إلى 3%، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل
الزنجبيل للمُرضِع
يُفضّل عدم استخدام الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة لعدم توفر المعلومات الكافية حول مدى أمان استخدامه في تلك الفترة، وبالرغم من ذلك، فإنّه يُعطى للنساء في بعض المناطق مباشرة بعد الولادة، لاعتقادهم بأنَّه مُدرّ لِلَّبن ، وأنَّه يمكن أن يُحفّز إنتاج الحليب، واعتقادهم كذلك بقدرته على المساهمة في التئام جروح ما بعد الولادة، ولكن ليست هناك دراسات كافيةٌ تؤكد ذلك.
الزنجبيل للأطفال
يُنصَح بعدم إعطاء الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين، أمّا بالنسبة للمراهقات فيُعدّ تناوله آمناً في بداية فترة الدورة الشهرية، ولكن مدة 4 أيام كحدٍ أعلى
الزنجبيل للدورة الشهرية
احتمالية فعاليته
تقليل آلام الدورة الشهري
يُمكن للزنجبيل أن يُقلل من آلام الدورة الشهرية بفعالية، إذ أظهرت دراسة أنَّ إعطاء مجموعة من النساء ما مقداره 250 مليغراماً من كبسولات الزنجبيل 4 مرات يومياً، يُمكن أن يُقلل من هذه الآلام، ما يُعادل تأثير الجرعة ذاتها من دواء حمض الميفيناميك أو جرعة 400 مليغرامٍ من الآيبوبروفين 4 مرات يومياً.
كما اقترحت مراجعة منهجية تضم 6 دراسات، أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُساعد على تقليل عسر الطمث ، أو ما يُعرف بآلام الدورة الشهرية، أثناء الدورة الشهرية، أو قبلها
تخفيف غزارة الطمث:
تُعدّ غزارة الطمث إحدى المشاكل النسائية المنتشرة على نطاق واسع بين الشابّات، واستُخدمت مجموعة متنوعة من النباتات العشبية للتقليل من هذه الحالة، وأظهرت النتيجة فعاليّته في تقليل فقدان الدم بشكل ملحوظ، ممّا قد يجعله خياراً فعّالاً للتخفيف هذه الحالة.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد الزنجبيل للدورة الشهرية
دراسات حول فوائد الزنجبيل
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The Journal of Pain عام 2010 إلى أنّ تناول الزنجبيل يوميّاً سواءً بشكله الطازج أو مُعاملاً بالحرارة، يُمكن أن يُقلل من آلام العضلات بدرجةٍ متوسطةٍ إلى كبيرة، بعد مرور 24 ساعة على أداء التمرين.
- وهناك عددٌ محدود من الدراسات التي تُشير إلى فعالية الزنجبيل المحتملة في المُساعدة على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ أظهرت دراسة أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُقلل نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس
- كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت ، إلى أنَّ الزنجبيل يُمكن أن يُقلل نشاط الخلايا السرطانية في المبيض
- ولكن لا يزال هذا التأثير بحاجة للعديد من الدراسات لتأكيده.
- أشارت دراسة إلى احتمالية احتواء الزنجبيل على مركبات تستطيع التقليل من بعض أنواع البكتيريا، وبعد تحليل الباحثين لخمسة أنواع من المركبات المختلفة الموجودة في الزنجبيل، تبيّن أنَّ اثنين منها ثبّطا البكتيريا المسببة لما يُعرف بأمراض دواعم السن بشكل فعّال.
القيمة الغذائية للزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مجموعةٍ مُتنوّعةٍ من العناصر الغذائيّة، سواء كان طازجاً، أو مُجفّفاً ومسحوقاً؛ ويُبيّن الجدول الآتي محتوى هذه العناصر في 100 غرامٍ من الزنجبيل بنوعيه:
العنصر الغذائي | الزنجبيل الطازج | الزنجبيل المجفف |
الماء (مليلتر) | 78.89 | 9.94 |
السعرات الحرارية | 80 | 335 |
البروتين (غرام) | 1.82 | 8.98 |
الدهون(غرام) | 0.75 | 4.24 |
.الكربوهيدرات (غرام) | 17.77 | 71.62 |
الألياف الغذائية (غرام | 2 | 14.1 |
الكالسيوم (مليغرام) | 16 | 114 |
الحديد (مليغرام) | 0.6 | 19.8 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 43 | 214 |
الفسفور (مليغرام) | 34 | 168 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 415 | 1320 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 0 | 30 |
فيتامين ك (ميكروغرام) 0.1 | 0.1 | 0.8 |
الصوديوم (مليغرام) | 13 | 27 |
الزنك (مليغرام) | 0.43 | 3.64 |
النحاس (مليغرام) | 0.226 | 0.48 |
المنغنيز (مليغرام) | 0.229 | 33.3 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.7 | 55.8 |
فيتامين ج (مليغرام) | 5 | 0.7 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.025 | 0.046 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.034 | 0.17 |
فيتامين ب3 (مليغرام | 0.75 | 9.62 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.203 | .477 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.16 | 0.626 |
الفولات (ميكروغرام) | 11 | 13 |
فيتامين ھـ (مليغرام) | 0.26 | 0 |
أضرار الزنجبيل
درجة أمان استخدام الزنجبيل
يُعدّ تناول الزنجبيل بكمية معتدلة عن طريق الفم غالباً آمناً، إلا أنّه قد يُسبب عدداً من الآثار الجانبية الخفيفة في بعض الأحيان، كالإصابة بالإسهال، أو حرقة المعدة، أو الشعور بعدم الارتياح في المعدة.
محاذير استخدام الزنجبيل
يوجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام الزنجبيل، ومنها ما يأتي:
مرضى السكري:
يمكن أن يُقلل تناول الزنجبيل من مستويات السكر لدى مرضى السكري، كما يقد يرفع مستوى الإنسولين، ولذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله. الاضطرابات النزفيّة: يمكن أن يزيد تناول الزنجبيل في بعض الأحيان من خطر التعرض للنزيف.
أمراض القلب:
يمكن للجرعات العالية من الزنجبيل أن تفاقم من بعض حالات أمراض القلب. الأطفال: يُنصح بعدم إعطاء الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامَين كما ذُكر سابقاً.
التداخلات الدوائية:
يُعدّ الزنجبيل من المواد الغذائية التي قد تتداخل مع عدد من الأدوية المهمّة، مثل: أدوية تميّع الدم، أو مضادات التخثّر، مثل فينوبروكومون والوارفارين، إذ إنَّ الزنجبيل يُبطئ عملية تخثّر الدم، لذا فإنَّ استهلاكه إلى جانب هذه الأدوية يُمكن أن يزيد خطر التعرّض للنزيف
وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ الزنجبيل قد يُخفّض سكر الدم، لذا استهلاكه إلى جانب الأدوية المستخدمة لمرض السكري، ممكن أن يؤدي إلى انخفاضٍ شديدٍ في مستويات السكر في الدم.
قالت هيئة الدواءالمصرية، إن تدخلات الأدوية مع بعض الأطعمة والأعشاب قد تؤثر على فعالية الأدوية التي تتناولها، أو تسبب بعض الأضرار الصحية.
وأضافت هيئة الدواء المصرية: من فوائد الزنجبيل أنه يساعد في انخفاض الضغط وانخفاض مستوى السكر في الدم، لذلك تناول الزنجبيل قد يؤثر على أدوية “السكري وارتفاع الضغط”.
وأكدت هيئة الدواء المصرية، ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي، وقراءة النشرة الدوائية بعناية، لمعرفة الأدوية أو الأطعمة التي تتداخل مع الأدوية .
هل الزنجبيل يساعد على حرق الدهون
لا توجد دراسات تشير إلى دور الزنجبيل في تعزيز حرق الدهون، إلّا أنّ هذا النوع من الأعشاب من المحتمل أن يرتبط بتقليل الوزن، وفي الوقت نفسه، يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها من الآثار الجانبية لزيادة الوزن، وذلك لما يمتلكه من خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات
وأشارت مراجعة منهجية إلى أنّه يُمكن للزنجبيل ومُكمّلاته الغذائية أن تُقلّل بشكل ملحوظ من عدة مؤشرات.
مثل: وزن الجسم، ونسبة مُحيط الخصر إلى الوِرك، ومُحيط الورك، لدى الأشخاص المصابين بزيادة الوزن، أو السمنة، في حين لم تستطع التأثير في مؤشر كتلة الجسم
كما ان مُكمّلات الزنجبيل يُمكن أن تُقلل الوزن عن طريق المُساهمة في ضبط مستوى سكر الدم، لدى الفئران التي أُخضِعت لنظامٍ غذائيٍ مرتفع الدهون.
ويُعتقَد كذلك أنّه يُمكن لمسحوق الزنجبيل، وفي حال تناول كمية قليلة منه أن يزيد من الشعور بالامتلاء، ويُقلّل الشهية،
ظهر أنّ تناول الزنجبيل ساهم في تقليل الشعور بالجوع، وتعزيز عملية التوليد الحراري المرتبطة بعمليات الأيض، ممّا قد يُساهم السيطرة على الوزن، ولكنّ هذه النتائج ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها.
مُنتجات الزنجبيل وفوائدها
زيت الزنجبيل
يُستخرج زيت الزنجبيل بعدّة طرق، إلّا أنّ النوع الأفضل منه هو الذي يُستخلص من الجذمور الكامل غير المقشر، ويتميّز باحتوائه على مركب الجينجيرول، والذي يُعدّ مسؤولاً عن معظم الفوائد التي يقدمها الزنجبيل
خل الزنجبيل
يمكن استخدام الزنجبيل الأخضر لتصنيع الخلّ الطبيعي، إلّا أنّه لا توجد دراسات علمية تبحث في فوائد هذا النوع من الخل.
مربى الزنجبيل
يمكن استخدام الزنجبيل الطازج لتحضير مربى الزنجبيل وأكله بعدّة طرق، ويُمكن إضافة أنواع أخرى من الفواكه لتحلية مذاقه، إذ يُمكن أن يكون مذاقه اللاذع غير مستساغٍ لبعض الأشخاص، وخاصّةً الأطفال منهم.
كيفية استخدام الزنجبيل
يُمكن استخدام الزنجبيل بعدة طرق مختلفة في الطعام والشراب، إذ يمكن تناول جذاميره أو سيقانه الأفقية كخُضارٍ طازجة أو مطبوخة، أو استخدامها كنوعٍ من التوابل والبهارات في تنكيه الأطعمة، أو استخدام الطازجة منها لصنع شاي الزنجبيل، كما يمكن استخدام الأوراق كذلك في الطعام، أو استخدامها كجزءٍ من الطب التقليدي،
بالإضافة إلى أنَّ البعض يستخدم مُكمّلات الزنجبيل الغذائية، لما توفّر من فوائد صحية محتملة.
نقلاً عن موقع /mawdoo3.com