تتفاوت وتتباين الأراء حول الوقت الأفضل لممارسة للرياضة وحرق الدهون تختلف الآراء بين العلوم والدراسات حول أفضل وقتٍ لممارسة التمارين
ويتفق الجميع على أهمية ممارسة الرياضة، بغضّ النظر عن أيّ وقتٍ من اليوم تمّت ممارستها فيه.
يجب الأخذ بعين الاعتبار اختيار الوقت الذي يتناسب مع المخططات الشخصية اليومية، وذلك للتأكد من القدرة على الالتزام والاستمراريّة،
ويعد الحرص على ممارسة الرياضة في نفس الوقت كلّ يومٍ يُعدّ من العوامل المهمّة للوصول إلى الهدف المنشود
فوائد الرياضة في الصباح
ممارسة التمارين الرياضية في الصباح بها العديد من الفوائد منها على سبيل المثال
زيادة حرق الدهون:
تبيّن أنّ ممارسة الرياضة على معدةٍ فارغة قد يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية والدهون، ولكن لم يتبيّن ثبات هذا التأثير على المدى الطويل.
تحسين جودة النوم:
ممارسة التمارين في الصباح الباكر هو من أكثر الأوقات فائدةً في تحسين النوم وجودته، كما ساهم التمرين الصباحي في تحسين مستويات ضغط الدّم لدى المشاركين.
القدرة على التحكم بالشهية:
لمعرفة مدى شهية النساء للطعام بعد ممارسة التمارين صباحاً،أظهرت النتائج أنّ ممارسة التمارين الرياضية قد ساهم في التقليل من الشهية للطعام.
فوائد الرياضة في المساء
نذكر فيما يأتي بعض فوائد ممارسة الرياضة في فترة المساء: وهي أفضل وقت لحرق الدهون
تحسين الأداء الرياضي:
أداء الجسم للتمارين يكون أفضل في فترة المساء، إذ يظهر تحسنٌ في وظائف وقوة العضلات، وقدرتها على التحمّل، ولكن هذا التأثير لا يظهر في أيام الجو الحارّ.
تقليل خطر التعرض للإصابات:
إنّ قدرة الجسم على إظهار ردود فعلٍ سريعة تكون أفضل في فترة المساء، الأمر الذي يُعدّ مهماً، وخاصّةً لمن يمارسون التدريب المتواتر عالي الكثافة (بالإنجليزيّة: High-intensity interval training)، أو المشي السريع على جهاز المشي (بالإنجليزيّة: Treadmill.
كما أنّ الوقت المتأخر من الليل يكون فيه معدّل ضربات القلب وضغط الدم في أدنى مستوياته، ممّا يُقلّل من خطر التعرّض للإصابات عند ممارسة التمارين
معدل ضربات القلب المستهدف في التمارين لحرق الدهون
تختلف مستويات معدل ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين باختلاف شدّة التمارين، وتعتمد هذه المستويات على أقصى معدلٍ لضربات القلب (بالإنجليزية: Maximum heart rate)؛ وهو الرقم الذي يُعبّر عن أعلى عددٍ من دقات القلب في الدقيقة الواحدة، وبالاعتماد على هذه المستويات يُحدّد الجسم نظام الطاقة الذي يستخدمه خلال التمرين، ممّا يؤثر على السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها.
ترتبط مستويات معدّل ضربات القلب لحرق الدهون بالتمارين الأقلّ شدّة، لأنّ الجسم عندها يعتمد على المزيد من الدهون المُخزنة، على عكس التمارين عالية الشدّة التي تكون فيها الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأساسي
ويُعبّر معدل ضربات القلب لحرق الدهون؛ عن المعدل الذي ينبض به قلب الشخص في الدقيقة للحصول على أقصى معدلٍ لحرق الدهون، وعند الوصول إلى هذا المعدّل، فإنّ الجسم يحرق من الدهون المخزنة أكثر من السكر والكربوهيدرات الأخرى.
يركز الأشخاص على الوصول إلى هذا المعدل من ضربات القلب خلال التمارين؛ لحرق أقصى كميةٍ من الدهون.
أنواع التمارين الرياضية لحرق الدهون
تُعدّ التمارين الرياضية من أكثر الطرق شيوعاً لخسارة الوزن، إلى جانب اتباع نظامٍ غذائي، إذ إنّها تساعد على حرق السعرات الحراريّة؛ وهو ما يلعب دوراً مهمّاً في إنقاص الوزن، وفيما يأتي أنواع التمارين الرياضية لحرق الدهون:
المشي:
في دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of exercise nutrition & biochemistry عام 2014، واستمرت مدّة 12 أسبوعاً، وشاركت فيها 20 امرأة تعاني من السمنة
تبيّن أنّ المشي متوسط الشدّة، مدّة تتراوح بين 50-70 دقيقة، ثلاث مراتٍ في الأسبوع، ساهم في تقليل دهون البطن تحت الجلد، ودهون البطن الحشوية (بالإنجليزية: Visceral fat) بشكلٍ ملحوظ.
الركض أو الجري:
أشارت مراجعة نُشرت في مجلة International journal of obesity عام 2007؛ إلى أنّ الركض قد يُساعد على حرق الدهون الحشوية الضارّة، والتي تُعرف بالكرش،[١٠] حيث تتجمع هذه الدهون حول الأعضاء الداخلية، ويرتبط وجودها بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة؛ مثل أمراض القلب، والسكري
اليوغا:
ممارسة اليوغا مرتين في الأسبوع، مدّة 90 دقيقة، يساهم في انخفاض محيط الخصر بمعدل 3.8 سنتيمترات.
السباحة:
تُعدّ السباحة من التمارين السهلة لإنقاص الوزن، حيث يمكن أن تعمل على تحسين مرونة الجسم، والتقليل من عوامل الخطر المرتبطة بالعديد من الأمراض.
تناول وجبة الفطور
لا يُساعد تفويت وجبة الفطور على خسارة الوزن، على العكس فإنّ ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالجوع طوال اليوم، وزيادة فرصة تناول وجباتٍ خفيفةٍ أكثر، كما يُسبّب تفويت الفطور نقص العناصر الغذائية الأساسية التي يمكن الحصول عليها من هذه الوجبة.
شرب كميات كافية من الماء:
يخلط الناس أحياناً بين شعوري الجوع والعطش، حيث يُسبّب ذلك استهلاك فائضٍ من السعرات الحرارية في حين يكون كوبٌ واحدٌ من الماء هو كل ما يحتاجه الشخص.
الإكثار من تناول الألياف:
تتمدّد الألياف في المعدة، وتحتاج إلى وقت لهضمها، ممّا يعني الشعور بالشبع لوقتٍ أطول، لذا يُنصح بالتركيز على تناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والخضروات، والفواكه الكاملة.
النوم:
ترتبط قلّة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، حيث وجدت مراجعة نُشرت في مجلة Sleep أنّ قلة النوم ترفع من مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لدى كلّ من الأطفال والبالغين.