محتويات المقال
معدل السكر الطبيعي |
فحص السكر العشوائي |
اعراض مرض السكري |
ما أنواع مرض السكري المختلفة؟ |
مرض السكري من النوع الأول |
مرض السكري من النوع الثاني |
مرض السكري المؤقت |
مرض السكري الكاذب |
مرض سكري الحمل |
الوقاية من مضاعفات السكري |
معدل السكر الطبيعي
ينتج السكري بسبب خلل في إنتاج الأنسولين في جسم المريض، مما ينعكس على مستوى الجلوكوز في الدم إذ يصبح مرتفع دائمًا، ويعود ذلك إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج كمية مناسبة من الأنسولين، وعدم قدرته على ضبط مستوى السكر في الدم.. ويتراوح معدل السكر الطبيعي الصومي بين 80-130 ميليغرام/ديسيلتر في الرجال والنساء غير الحوامل حسب تصنيف الجمعية الأمريكية للسكري
أمّا لكبار العمر فتكون القراءة الطبيعية بين 100-140 ميليغرام/ديسيلتر.
أفضل وقت لعمل الفحص هو صباحاً قبل تناول وجبة الفطور.
ويختلف مستوى السكر الصومي من مُصاب لآخر بالاعتماد على عدد من العوامل وهي
- عمر المُصاب
- مدّة إصابته بالسكري
- الصحّة العامّة للمُصاب
- متوسط العمر المتوقع
- ووجود أي مُضاعفات للسكري في القلب والأوعية الدموية
- بالاضافة إلى الحالة المعرفية ومدى الوعي بانخفاض السكر في الدّم
فحص السكر العشوائي
تنصح الجمعية الأميركية للسكري بإجراء الفحص العشوائي بعد تناول وجبة الطعام بساعة أو اثنتين حيث يكون السكر حينها في أعلى مستوياته لدى مريض السكري
تُعتبر النتيجة المقبولة لفحص السكر العشوائي أقل من 180 ميليغرام/ديسيلتر لمُصابي السكري البالغين من الرجال والنساء غير الحوامل
اما كبار السّن فلابد ان يكون أقل من 200 ميليغرام/ديسيلتر ، وكما يوحي الاسم يقيس هذا اختبار مستوى السكر في الدم خلال أيّ وقت من اليوم بغضّ النظر عن تناول الطعام
اعراض مرض السكري
عند ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم لتتجاوز النطاق بين 160-180 ملجرام لكل ديسيلتر فإنّ الجلوكوز يتسرّب إلى البول، ومع زيادة الارتفاع في مستوى الجلوكوز في البول فإنّ الكليتين تُنتجان المزيد من الماء بهدف تخفيف كمية الجلوكوز، ويترتب على ذلك كثرة التبول وهذا بحدّ ذاته يُسبّب عطشًا غير طبيعي
- زيادة الشعور بالجوع والعطش
- كثرة التبوّل
- زغللة العيون
- النّعاس
- الغثيان
- انخفاض القدرة على التحمّل أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة
ما أنواع مرض السكري المختلفة؟
يوجد أنواع مختلفة لمرض السكري، تختلف أعراض وأسباب كل نوع، ومن أهم أنواعه:
- مرض السكري من النوع الأول.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- مرض السكري أثناء فترة الحمل.
- السكر الخفيف أو السكر الخفي.
- مرض السكري الكاذب.
1. مرض السكري من النوع الأول
يبدأ في الظهور بسبب وجود خلل في الجهاز المناعي في الجسم، إذ يبدأ في مقاومة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في الجسم وبالتالي يتوقف عن الإنتاج.
يظهر السكري من النوع الأول في أي وقت، لكن المتعارف عليه والأكثر انتشارًا هو ظهوره في السن الصغير. يحتاج المريض إلى تعويض الأنسولين من مصدر خارجي، والاستمرار عليه مدى الحياة .
تختلف الأسباب المؤدية لحدوث خلل المناعة المؤدي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، لكنه يعود إلى عوامل جينية، أو تعرض المريض للإصابة بفيروس أدى إلى الحاق الضرر بجهاز المناعة.
تزيد احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع الأول خلال فترة المراهقة ووجود تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.
2. مرض السكري من النوع الثاني
يعد من أشهر أنواع مرض السكري انتشارًا، ويصيب الأشخاص البالغين عادةً، ولكنه قد يصيب الأطفال كذلك.
تكمن مشكلة الجسم في هذا النوع في عدم قدرته على إنتاج كمية غير كافية من الأنسولين في الجسم، أو مقاومة الجسم للأنسولين، فيبدأ السكر في التراكم في الدم.
تتراوح أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين مشاكل جينية، وعوامل بيئية، وزيادة الوزن.
تزداد احتمالات الإصابة بالمرض من النوع الثاني مع وجود اعراض مرض السكري الآتية:
- الوزن الزائد.
- الأشخاص البالغين والأشخاص فوق سن 45 سنة.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية وقلة الحركة.
- الإصابة السابقة للأم بسكري الحمل.
- الإصابة بمقدمات السكري.
- الضغط المرتفع.
- السكر المرتفع.
3. مرض السكر المؤقت
يُعرف أيضًا باسم مرض السكر الخفيف أو السكر الكاذب.
يمكن أن يعاني شخص من ارتفاع مستوى السكر في الدم دون ظهور أي عرض من أعراض السكري.
يكون المريض في هذه المرحلة على مشارف بداية الإصابة بمرض السكر، لكنه يمكنه حماية نفسه من الإصابة بالسكر الدائم عن طريق الاهتمام بنظامه الغذائي وممارسة الرياضة بشكل مستمر.
قد نجد أن يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم دون ظهور أعراض السكري على المريض بشكل واضح، وبالتالي تكون خلايا الجسم لم تتأثر بالسكر.
لا تختلف عوامل الخطورة للإصابة بالسكر الخفيف مع عوامل الخطورة للسكر الدائم. كما تتشابه أعراض السكر الخفيف مع السكر من النوع الثاني والتي تتمثل في التالي:
- زيادة الشعور بالجوع.
- زيادة الشعور بالعطش.
- التبول بشكل زايد عن العادي.
- الإرهاق العام.
- زغللة العين.
- تنميل الأطراف.
4. مرض السكري الكاذب
لا يعد من أنواع السكري ولكن هو تشابه في التسمية. يعاني مريض السكري الكاذب من مشاكل في الكلى تؤدي إلى انخفاض مستوى السوائل في الجسم، وشعور المريض بالعطش الشديد الدائم، وفقدان كميات كبيرة من السوائل مع تكرار مرات التبول.
لا يوجد علاج نهائي لهذه المشكلة، ولكن يتم تقليل حدة الأعراض بتناول المريض أنواع معينة من الأدوية على حسب وصف الدكتور المعالج.
5. مرض سكري الحمل
يظهر هذا النوع من السكري عند السيدات خلال فترة الحمل، نتيجة تأثير الهرمونات التي تفرزها المشيمة فتأثر على استجابة خلايا الجسم للأنسولين وتزيد من مقاومتها، فيبدأ سكر الدم في الارتفاع.
يتميز سكري الحمل بأنه مؤقت، ولا يشترط أن تمر به جميع السيدات خلال فترة الحمل، ويختفي عادةً من تلقاء نفسه بعد الولادة.
تصبح السيدات اللائي تعانين من زيادة في الوزن، أو سكري في حمل سابق، أو تاريخ مرضي في العائلة، أو في حالة وضع السيدة طفل يزيد وزنه عن 4 كيلو، أكثر عُرضة للإصابة بسكري الحمل.
قد يؤدي سكري الحمل إلى بعض المضاعفات لدى الجنين مثل:
- صعوبات في التنفس.
- زيادة في وزن الطفل.
- الولادة المبكرة.
- زيادة احتمالات إصابة الطفل بالسكري من النوع الثاني.
- ولادة الطفل متوفي.
أما عن المضاعفات التي قد تصيب الأم فهي:
- تسمم الحمل.
- الإصابة بسكر النوع الثاني بشكل مستمر.
يجب الحرص على المتابعة والاهتمام خلال فترة الحمل، للحفاظ على معدل السكر الطبيعي
الوقاية من مضاعفات السكري
- مراقبة مستويات السّكر في الدم بشكلٍ مُستمر للحفاظ على معدل السكر الطبيعي
- مراقبة ضغط الدم ومستوى الكوليسترول بانتظام.
- الخضوع للفحوصات الطبيّة بشكلٍ مُنتظم
- اتباع نظام غذائي صحّي.
- ممارسة الأنشطة البدنية لمدّة150 دقيقة أسبوعيًّا، ويُنصح بتوزيعها على خمسة أيام
- تقليل الوزن في حالات المُعاناة من وزنٍ زائد.
- استخدام الأدوية وفقًا لتعليمات الطبيب
- مراجعة الطبيب فورًا في حال المُعاناة
الوقاية من المرض
النّوع الأول من السّكري : لم يتمّ التّوصل إلى طريقة مُعينة للوقاية من الإصابة
النّوع الثاني من السّكري : فهُناك عوامل تُساهم في زيادة الإصابة به، واخرى لا يُمكن السّيطرة عليها كوجود تاريخ عائلي
أمّا عوامل تقليل احتمالية تطوّر اعراض مرض السكري تحتاج من المصاب اتباع النّصائح التالية:
- اتباع نظام غذائي صحّي. ممارسة الأنشطة البدنية.
- تقليل التعرّض للضغوط النّفسية.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- الحصول على قسط كافٍ من النّوم.
- الإقلاع عن التدخين.