قصص الأنبياء وشكواهم لرب العباد

يلجأ العبد لله -تعالى- وحده ليبثّ شكواه وهمومه، والشكوى لله -سبحانه- من تمام العبودية للمولى عز وجل ؛ لأن العبد يُظهر بشكواه لربه -عزّ وجلّ-حُسن توكّله وظنّه الجميل في ربه، ، ويُظهر استغناءه عن الناس ببثّ شكواه .ولا يُعدّ البكاء والتباكي خلال الدعاء وبثّ الشكوى لله اعتراضاً أو تسخّطاً فلا حرج فيه ما دام القلب مُوقناً بحكمة الله -تعالى- وعدله وحُسن عطائه كيف ما كان هذا العطاء؛و هذا النوع من الشكوى لا يُعدّ من نواقض الصبر ومُبطلاته ومن قصص الأنبياء وشكواهم

طالع :الدعاء باسم الله الأعظم يوم الجمعة

قصص الأنبياء وشكواهم لرب العباد

وثّق القرآن الكريم شكوى الأنبياء الى -الله -تعالى- بعد ان نزل بهم الكثير من المِحن والابتلاءات مع أقوامهم

طالع :افضل الأدعية

الشكوى للناس

يذكر ابن القيّم -رحمه الله- نوعاً من أنواع الشكوى للناس التي لا تخالف الصبر ولا التوكّل على الله -تعالى-، وتتمثّل في


تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز الان







































Exit mobile version