بدأت مصر خطوات تصعيدية ضد تل أبيب بعد التطورات الأخيرة وقصف الجيش الإسرائيلي رفح ومناطق التماس الحدودية لقطاع غزة مع مصر التي تأوي 1.4 مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة .
وارسلت مصر عدد من الرسائل للجانب الإسرائيلي تحذر من عملية إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع نحو مصر مرفوضة
وتعتبر مصر هذه التصرفات انتهاك مباشر لمعاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.
واكد مصدر امني ان الجيش المصري دفع بتعزيزات على طول خط الحدود مع القطاع حالياً قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح بجنوب غزة.
كما اضاف ” قرار تعليق العمل باتفاقية السلام الموقعة على الطاولة ولن تتأخر في حماية حدودها وأمنها القومي.
واشار إلى أن معاهدة السلام مع وإسرائيل تحدد نوعية التسليح وعدد القوات في المناطق المتاخمة لخط الحدود ، ولكن في مثل هكذا ظروف تكون الأولوية لحماية الأمن القومي ، ولن نلتفت للمعاهدات
وقال المصدر إن الاعلان السياسي لتعليق العمل باتفاقية السلام من جانب القاهرة وشيك جداً ويتم حالياً دراسة التطورات وانتظار ردود الأفعال الإسرائيلية على الرسائل المصرية بضرورة الكف عن التصرفات الغير محسوبة.
مصر تحذر
حذرت مصر من عواقب شن عملية عسكرية على رفح جنوب قطاع غزة، وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع كما طالبت بتكاتف الجهود لمنع استهداف رفح الفلسطينية .
طالع:اشتباكات على الحدود المصرية الإسرائيلية.. والقاهرة توضح الاسباب
وفي 2021 اتفقت الحكومة المصرية وإسرائيل على تعديل الاتفاقية الأمنية لزيادة عدد القوات وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية.
وفي النهاية تم التعديل استناداً إلى الملحق الأول في معاهدة السلام والتي تتيح تعديل ترتيبات الأمن المتفق عليها بناء على طلب أحد الطرفين وباتفاقهما
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز الان