عاجلمن كل مكان

غداً .. تشرق شمس الست على مصر


عبدالعزيز صبره الرفاعي


حان الآن موعد سطوع شروق شمس السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب، أمها السيدة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبدالله خاتم رسل السماء إلى الأرض رحمة الله للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه آجمعين


وتشرق شمس ستنا الكريمة على مصر بتوقيت الصباح مع قدوم شهر رمضان الكريم ، حيث تقتتح مصر غداً مسجدها السيدة زينب بالقاهرة بعد عمليات التطوير والتجديد وبتوقيت أول ليلة في رمضان ليفتح المسجد أبوابه مرة أخرى للمصليين ليدركوا أول صلوات للتراويح في رحاب أم الحنان المشيرة عقيلة بني هاشم ستنا السيدة زينب.

اقرأ: دعاء الاستخارة


شوارق بوارق الأنوار تأتي محملة بأشائر وبشائر الأمل لمصر وأهلها، بعد صراع طال في عمليات تطوير وإصلاح شهدها مسجد ستنا الكريمة في نفس الوقت الذي كانت تخوض مصر حرباً شرسة ضد الفكرالوهابي المتشدد قدمت خلاله فيض من الدماء الزكية لشهداء في حرب على الإرهاب والفكر الصلابي الظلامي المتخلف المتحجر التكفيري الوهابي.


في نفس وقت عمليات تطوير وتجديد الحرم الزينبي وغيره من مساجد آل البيت ومقاماتهم المشرفة المطهرة المكرمة بمصر مثل مقام سيدنا ومولانا الإمام الحسين وستنا كريمة الدارين نفيسة العلم السيدة نفيسة بنت سيدنا حسن الأنور ..وغيرهم من مساجد ومقامات آل البيت خاضت مصر عمليات إصلاح اقتصادي وإعادة بناء وتطوير وصحوة وانفتاح واستعادة مصر المخطوفة وهابيا منذ عقود وعودتها صراحة إلى إظهار حب آل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم


مرت مصر بكثير من الشد والجذب ولا زالت تواجه صراعاً حول ما فائدة المشروعات التي تستهلك أموالاً طائلة في بناء الطرق والكباري والمدن الجديدة..وكثير من التشكيك والطعن في سياساتها التي ركزت على بناء جيش وبلد قويان..ووسط حروب اقتصادية واستهداف إرهابي وحروب الجيل الرابع وما بعده من شائعات واستغلال لوسائل الشيطان الجديدة مثل الفيسبوك والتيكتوك وفبركة الصور والتقارير والفيديوهات ومغالطات في المعلومات..

ووسط حروب شملت احتكار السلع والمضاربة على العملة والمتاجرة بقوت الشعب وتلك حرب اشتركت وتوحدت فيها كافة الأعداء الخارجية والحسدة من دول في الجوار تحرقها نار الحقد وتترقب لحظة سقوط مصر وجماعات خائنة لم نراها يوما إلا وهي تهدم بلاد المسلمين والعرب وكانت داعش خير دليل أن تلك الجماعات ما هي إلا أعداء للإسلام المسلمين.

وسط ذلك كله خاضت مصر حرباً شاملة على كافة الجبهات العسكرية والاقتصادية والفكرية والدينية ..

ومع اتخاذ قرارات خطيرة جدا خلال الأيام الماضية مثل قرار تحرير صرف العملات بالكامل وتركه للعرض والطلب وهو قرار لو اتخذته دولة تمر بربع ما تواجهه مصر من حروب لضاعت وانهارت ولكن حب آل البيت يحمي مصر، فمن دعاء ستنا السيدة زينب لمصر وأهلها، “يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً”


فلم تجد مصر خلال السنوات الآخيرة من حل إلا بمواجهة الأخطار وركوب أشدها صعوبة اتخذت كل الخطوات والقرارات الجريئة في أخطراللحظات.

ومع افتتاح مسجد ستنا الكريمة السيدة زينب التي كانت حياتها نموذجا للتحمل والصبر ومواجهة الأخطار في أحداث وفتن لم تشهد الأمة مثلها عبر تاريخها كله، وهو ما يجعل مصر تشبه ستنا السيدة زينب فقد جاءت ستنا الكريمة إلى البلد الكريمة ومعها من نجا من آل بيت محمد صلى الله عليه وسلم من أبناء الإمام الحسين وهم السيدة فاطمة النبوية، والسيدة سكينة القلوب، والسيدة زينب بنت الحسين “حورية”، والإمام على زين العابدين وعدد من آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وعلى جدهم الحبيب المصطفى


فغد تشرق شمس الست على مصر في يوم نأمل أن يكون مشهوداً في تاريخ مصر حيث تبدأ مراحل الاستقرار واستعادة تعافي العملة الوطنيه الجنيه المصري ليبدأ الأقتصاد المصري مرحلة استقرار منطلقاً نحو النمو الذي يشهد به ويتوقعه خبراء عقلاء يتوقعون وصول مصر خلال سنوات قليلة إلى مرتبة سادس أقوى اقتصاد عالمي.

كما ياتي افتتاح مسجد ستنا السيدة زينب بعد التطوير والتجديد كما حدث ويحدث في مساجد ومقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين لتعلن مصر أنها بلد تحب آل البيت وأنها حقيقتها صوفية …شاء من شاء وأبى من كان وهابياً إرهابيا

تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز الان

زر الذهاب إلى الأعلى