تربية القطط في المنزل تعتبر من الهوايات الشائعة والمحببة لدى الكثير من الأشخاص حول العالم. وعلى الرغم من السعادة والرفاهية التي تجلبها هذه الحيوانات الأليفة للإنسان، إلا أن هناك بعض المخاطر التي قد يتعرض لها مربي القطط والتي يجب الوعي بها واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنبها.
ما هي خطورة تربية القطط في المنزل؟
- أولاً، يجب الإشارة إلى مخاطر الحساسية، حيث يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه شعر القطَط أو لعابها، مما يسبب لهم أعراضًا مثل العطس، السعال، تهيج العينين، وصعوبة في التنفس في بعض الأحيان. لذا، من المهم التأكد من عدم وجود حساسية لدى أفراد الأسرة قبل اتخاذ قرار تربية قطة.
- ثانيًا، هناك مخاطر صحية يمكن أن تنتقل من القطَط إلى الإنسان، مثل مرض خدش القطة، التوكسوبلازما، والديدان الطفيلية. هذه الأمراض يمكن أن تؤثر بشكل خاص على النساء الحوامل والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف. لذلك، من الضروري الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة القطة، وإجراء الفحوصات الطبية بانتظام للتأكد من سلامتها.
هل تربية القطط في المنزل تسبب العقم عند البنات والشباب؟
- انتشرت العديد من الأساطير والمعتقدات حول تأثير تربية القطَط في المنزل على الصحة الإنجابية للإنسان. ومع ذلك، فإن الأبحاث العلمية لم تجد دليلاً قاطعًا يدعم هذه الفكرة. في الواقع، لا يوجد أساس علمي يربط بين تربية القطط ومشاكل الخصوبة.
ما هي الامراض التي تسببها القطط للانسان؟
القطَط، بما لها من جاذبية ورفقة ممتعة، قد تكون أيضًا مصدرًا لبعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان. من الهام لمحبي القطط معرفة هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها لضمان العيش المشترك بصحة وسلامة.
- مرض خدش القطة هو واحد من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تنتقل من القطَط إلى البشر من خلال الخدوش أو العضات. يسبب هذا المرض بكتيريا تدعى “بارتونيلا هينسيلي” وقد يؤدي إلى تورم الغدد اللمفاوية، الحمى، والتعب.
- داء القطَط أو داء المقوسات هو مرض آخر يمكن أن ينتقل من القطَط إلى البشر، خاصة عن طريق التعامل مع فضلات القطط الملوثة. يسبب هذا المرض طفيل يدعى “توكسوبلازما غوندي”، وقد لا تظهر أعراض للإصابة به لدى الأشخاص بجهاز مناعي سليم، لكنه يمكن أن يكون خطيرًا جدًا على النساء الحوامل والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
هل هناك خطورة على الأطفال من القطط؟
يشعر العديد من الأهالي بالقلق بشأن تأثيرها في المنزل على صحة وسلامة أطفالهم. و هناك بعض الاعتبارات الصحية والأمنية التي يجب أخذها في الحسبان.
- أولاً، يجب التأكد من أن القطَط محصنة بشكل صحيح وتخضع لفحوصات دورية لدى الطبيب البيطري للتأكد من خلوها من الأمراض التي قد تنتقل إلى الأطفال. الأمراض مثل داء القطط والطفيليات الجلدية (مثل الجرب) يمكن أن تنتقل من القطط إلى البشر، لكن مع العناية الجيدة والنظافة المناسبة، يمكن تقليل هذه المخاطر بشكل كبير.
- ثانيًا، يجب الأخذ في الاعتبار الحساسية التي قد يعاني منها بعض الأطفال تجاه شعر القطط أو قشور الجلد. في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة.
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز
