تعتبر السجائر الإلكترونية بديلاً شائعاً للسجائر التقليدية، وقد اكتسبت شعبية بين الشباب تحت زعم كونها أقل ضرراً. ولكن اثبتت الأبحاث والدراسات العلمية ان استخدامها يعادل أو حتى تفوق المخاطر المرتبطة بالتدخين التقليدي.
أولاً: تحتوي السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية على نيكوتين ومواد كيميائية تؤثر سلبًا على المراهقين والشباب.
كما أن بعض النكهات المستخدمة في هذه السوائل يمكن أن تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالرئتين عند استنشاقها.
ثانيًا: أظهرت الدراسات وجود علاقة بينها ومشاكل الجهاز التنفسي مثل السعال وصعوبة التنفس وحتى حالات تلف الرئة الشديدة.وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
كما يعتبر الانفجار والحريق المحتملان للسجائر الإلكترونية وأجهزة الشحن الخاصة بها مخاطر أمنية قائمة. وكشفت تقارير عن حوادث ناتجة عن سوء استخدام هذه الأجهزة أو عيوب في تصميمها، ما يشكل خطراً على سلامة المستخدمين.
كما ارتفع عدد المدخنين في العالم ليبلغ نحو 1.3 مليار مدخن حول العالم حاليا مقابل 870 مليون عام 1990 وفى عام 2015 أصبح 933 مليونا
اقرا عن :أطعمة مفيدة للزكام والبرد
أضرار السجائر على الجهاز التنفسي
يعمل على زيادة خطر الإصابة بالتهابات الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وكذلك الإصابة بسرطان الرئة. يحتوي دخان السجائر على العديد من المواد الكيميائية الضارة والسموم التي تؤثر سلبًا على خلايا الرئة وتقلل من قدرتها على العمل بشكل صحي.
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز الان