اسبوع الالام ..المسيحيون يعيشون تجربة معاناة السيد المسيح

اسبوع الالام هو الفترة الزمنية التي تسبق عيد الفصح المسيحي مباشرة، وتعتبر من أقدس وأهم الأوقات في التقويم المسيحي.

ويعتبر أسبوع الآلام فترة للتأمل والصلاة والتقرب إلى الله، حيث يعيش المسيحيون تجربة العبور من الموت إلى الحياة مع المسيح. تتوج هذه الفترة بليلة القيامة، حيث تُقام القداديس الاحتفالية لإعلان قيامة يسوع من بين الأموات، وهو حدث يجسد النصر على الخطيئة والموت.

يبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين، حيث يتذكر المسيحيون دخول يسوع إلى القدس واستقباله من قبل الجموع التي كانت تلوح بأغصان النخيل.

وخلال هذا الأسبوع، تتجلى العديد من المشاعر والطقوس التي تعبر عن الحزن والتأمل في آلام وموت يسوع على الصليب، قبل الاحتفال بقيامته في عيد الفصح.

طقوس اسبوع الالام

تشمل طقوس اسبوع الالام مجموعة من الخدمات والمراسم الدينية التي تعكس الأحداث التي واجهها يسوع في الأيام الأخيرة قبل صلبه.

يبدأ أسبوع الآلام، بأحد الشعانين وتنتهي بسبت النور، مرورًا بخميس العهد وجمعة الآلام. تتضمن هذه الفترة مجموعة من الطقوس والتقاليد التي تعبر عن التذكير بآلام المسيح وصلبه وموته، قبل الاحتفال بقيامته.

• أحد الشعانين، يحتفل المسيحيون بدخول يسوع إلى أورشليم، وهو الحدث الذي يمهد الطريق لأحداث الأسبوع المقدس.

• خميس العهد، اليوم الذي يسبق مباشرة جمعة الآلام، يُذكر فيه إقامة العشاء الأخير الذي جمع يسوع بتلاميذه، وهو الحدث الذي أسس سر الإفخارستيا (القربان المقدس) في المسيحية. في هذا اليوم، يقوم رجال الدين في بعض الطوائف بغسل أقدام العديد من المؤمنين، تمثيلاً لفعل المحبة والتواضع الذي قام به يسوع.

• جمعة الآلام، من جانبها، تُعد يوم حداد حيث يتذكر المسيحيون صلب المسيح وموته على الصليب، وتتميز الخدمات الدينية في هذا اليوم بالصمت والتأمل وقراءة قصة الآلام.

• سبت النور، الذي يسبق عيد الفصح مباشرة، وهو يوم يتم فيه التحضير للاحتفال بقيامة المسيح. في هذا اليوم، تُقام خدمات ليلية تبدأ بالظلام وتنتهي بإضاءة الشموع، رمزًا لانتصار النور (المسيح) على الظلام (الموت). ره على الموت.

تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز الان