دين ودنيا

يا سين .. امدح يس

ياسين امدح يس.. غني بالحب ..امدح ..

اصدح بعشق المعشوق  وترنم بالهوى..
يا ياسين يا ابن التهامي ..امدح يس التهامي

امدح محمد  ..امدح المحمد

امدح محمود ..امدح المحمود

امدح الكامل .. امدح المكمل

ياسين .ومن ذا الذي سماك …

وأي شرف نلته بمُسماك وأي مكانة نلتها بسميك

امدح فإن مدح الحبيب نجاة ..

امدح .. فالمحب للمحبوب مداح ..

وأنت يا ياسين مداح ابن مداح

وكل أبناؤك مداح

امدح يا ياسين وقل : 

إمدح المحبوب

 امدح محمد حتى آخر نفس

امدح المصطفى

 حتى آخر رمق ..

امدحه حتى آخر العمر

..امدح حتى تطير الروح

 إلى رب الملكوت

..تجدد وامدح ..

تجدد وامدح ..

تجدد وامدح

امدح يا ياسين  مزيدا وعمرا مديدا

امدح فإن مدحك للمصطفى حياة ..

امدح فإن مدحك للمصطفى نجاة ..

امدح فإن النغمات أقوى من الرصاصات ..

  عبدالعزيز صبره الرفاعي:

ياسين أسم رقيق جميل .. يس هو سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ومن العجب فإن من  أسماء وألقاب سيدنا محمد  لقب التُهامي …

وفي القرآن النداء بـ يس اسم رقيق وفيه تدليل وطبطبة من رب العالمين ..الذي يقسم بـ والقرآن الكريم، أي قسم عظيم يقسمه عظيم والقسم تأكيد  .. (إنك) تأكيد ثان بإن .. (لمن) تأكيد ثالث بلام القسم  ..(يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين )

تشعر في النداء بالرقة والحنان والحنية من رب العالمين برسوله ولرسوله .. فأي حمل وأي عبء وأي تعب شعر به الحبيب المحبوب المحبب، ليتلطف به الله كل هذا التلطف ويتحنن عليه بكل هذا الحنان ..وفي سورة يس تشعر بالتخفيف والتسرية .. إذ تقص الصورة على النبي قصة قرية .. أرسل إليها الله رجلين  نبيين .. ثم عزز الله الإثنين  بثالث .. و(اضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ أرسلنا إليهم إثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون قالوا ما آنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شئ إن أنتم إلا تكذبون )

في الآيات المباركات يقص الله على نبيه وحبيبه قصة قرية .. مجرد قرية ..أرسل الله إليها إثنين من أحبابه وأنبيائه فكذبوهما … فعزز الله الإثنين بنبي ثالث فكذبوهم مرة أخرى 

سبحانه وتعالى يقول لنبيه لا تحزن إن كانوا كذبوك وقالوا فيك ما قالوا وهاجموك ..ولقد كذب أصحاب قرية ثلاثة أنبياء .. فما بالك أنت يا حبيبي يا محمد وأنت مرسل للعالمين ..( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) وفي القصص عبرات وعظات وتسريات للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..ولنا

وفي قصة القرية .. مع الأنبياء الثلاثة ..كان هناك رابع .. (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين ) .. فما بالك يا محمد وقد أرسلت أنت وحدك إلى العالمين ..

وكما سورة يس تسرية وتخفيف ومد بالحنان والحب والرحمة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم .. يأتي مديح النبي محمد بن عبدالله .. ومن أسمائه يس ومن ألقابه التهامي .. يأتي مديح النبي وبصوت مداح مُحب اسمه على اسمه ولقبه على لقبه ليكون مديح النبي تسرية وتخفيف وحنان من الحنَّان المنَّان للمحبين .. عشاق سيدنا النبي الذين يتحملون نصيبهم من قسوة الناس وتهكم الناس وعداوة الناس.. فهم مع مديح الحبيب يتخلصون من كل سيء وسوء ويشربون الحب والحنان بمديح الشيخ ياسين .. لنبي الله وحبيب الله يس.. وهنا في الأمر إشارة لكل مُحب

فيديو قد يعجبك

ووفي الجمعة الماضية مدح ياسين التهامي وعاد إلى مديح الحبيب المصطفى على أعتاب وأبواب الأقطاب في حضن جبل حميثرة وعلى أعتاب سيدنا علي أبو الحسن الشاذلي قطب الأقطاب وكهف أمن الطلاب

عاد للنغم القديم ..وكأن ياسين قد تجدد هكذا علق أحد السادة الأشراف والعبد الفقير كاتب السطور يتشرف بالوقوف بجواره.. فقد مدح ياسين وهام المحبون

ولكن، ثمة جدل لا يليق بالصوفية، تغيير موعد الاحتفال بمولد سيدي علي أبو الحسن الشاذلي من أوائل ذي الحجة، وذاك الموعد كان يتعارض مع موعد الحج الأكبر .. وقد تم تغييره بناء عن اجتهاد علماء وقيادات صوفية إلى الجمعة الأخيرة من شوال ..حيث استندوا إلى انتقال حضرته أثناء ذهابه للحج ..وقد تمت مراجعة الأمر من قبل كبار مشايخ الصوفية , ولكن الأمر  أثار حفيظة بعض الصوفية

وقد تعرض فضيلة الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية لنصيب كبير من هذا الهجوم ،  .. وهذا خلاف وجدل لا يليق بالصوفية

يا سادة لماذا تنسون ألف باء التصوف .. أحسن الظن بأخيك وبكل الناس وإن كان ثمة سوء فمن نفسك .. اللهم لا اعتراض ولا جدال .. فلم يقل أحد أن فضيلة الشيخ عبدالهادي القصبي أفضل الصوفية ..وحاشى لله ..الرجل لم يدعي ذلك لنفسه.. ولكن يا سادة لابد من أن يقوم أحد الرجال بالدور ..يؤدي التكليف ..   القصبي هنا مُكلف فأين مبادئ التصوف التي نتربى عليها ..

انشغل بنفسك ولا تنشغل بالناس فما بالك بشيخ مشايخ الطرق الصوفية .. ثم بحسب ما نشرب من مبادئ التصوف .. لماذا تنسون أهل المدد والفضل وتمسكون في الخدام .. لماذا تمسكون في السبب وتنسون المسبب ..

فأحيانا تغلق الأبواب -باب مولانا وسيدنا الحسين مثلا- فأرى بعضهم يسب وينتقد الشخص أو المسئول عن غلق الباب ..وينسى صاحب الباب .. تماما كما تم تغيير موعد فرح سيدي أبو الحسن الشاذلي ..فأعترض البعض ونسوا  صاحب الفرح ..وكأنهم ما تصوفوا قط ..

ولكن، وهنا أنبه إلى أمر خطير .. فالأمر ليس مجرد خلاف أو حتى اعتراض لا يجوز .. فلا الخلاف ولا الاعتراض جائز عند الصوفية ..والأصل أن مشايخنا يقولون ونحن نقول وراءهم آمين ..والأمر الخطير هنا والذي ألفت نظر سادتي وأعمامي ومشايخي وإخواني الصوفية – والعبد الفقير أقبل أيديهم جميعا- ألفت نظرهم إلى أن غاية ما يتمناه أعداء الأمة الآن ولم يبق فيها إلا مصر ، فغاية ما يتمناه الأعداء هو أن ينشب الخلاف بيننا ويأتي الشقاق والانشقاق

ومن المعروف والواضح وقوف الصوفية وكما هو شأنهم دائما مع مصر ومع الأمة صفاً واحداً ..وهذا أمر لا مواربة فيه ولا جدال والتاريخ ملئ بنماذج مشرفة وعظيمة من جهاد الصوفية دفاعاً عن الدين والإسلام وبلاد الإسلام ..

وقد حاول أعداء الأمة ومصر، وبذلوا جهدهم لخلق انشقاقات وخلافات ودق أسافين الفتنة في مصر في السنوات والشهور الأخيرة وكم من شائعات رُوجت وكم من ضغوط مُورست على مصر على كافة المستويات

فهل سيفشل الأعداء مع الجميع ولن يجدوا لهم من باب يدخلون منه غير الصوفية الناس الطيبين .. فاستقيموا يرحمكم الله.. وإياكم أن تُؤتى مصر من قِبلِكم .. لا أحد يعلم مدى خطورة المرحلة مثل الصوفية ومشايخهم ، فليراجع كل منكم شيخه يرحمكم الله .. واحذروا أيها الصوفية.. أقولها وبكل ثقة ..احذروا عمليات (الدس) والاختراقات التي تحاول شق الصف الصوفي وكثير منا يعلمها ويعرفها .. مع كامل الاحترام للأحباب صادقي ومخلصي النية .. وانظروا في أسماء الذين درسوا وبحثوا وأصدروا فتوى تغيير موعد الاحتفال بمولد سيدنا علي أبو الحسن الشاذلي .. وانظروا إلى كبار مشايخنا الذين شاركوا الاحتفال الجمعة الماضية .. وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الفقه الشافعي بالأزهر الشريف ..

..بباب عِزِهم قف متأدباً

اقرا : المتشددون يهاجمون السيد البدوي..والصوفية نقاضي من أساء لشيخ العرب

زر الذهاب إلى الأعلى