صلاة الاستخارة سنّها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي من العبادات التي تُظهر تسليم المؤمن لأمره لله وثقته في أن الله سيختار له ما هو خير.. وهي صلاة تُؤدى لطلب العون من الله سبحانه وتعالى في الأمور التي يشعر المؤمن بالحيرة أو التردد تجاهها.
دعاء الاستخارة
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (ويسمي حاجته) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي.”
كيف تصلي صلاة الاستخارة بطريقة صحيحة؟
- الوضوء: كما هو الحال مع أي صلاة، يجب أن يكون المسلم على طهارة.
- نية الصلاة: يجب أن ينوي المسلم صلاة ركعتين للاستخارة قبل البدء.
- أداء ركعتين: بعد النية، يتم أداء ركعتين من غير الفريضة. في الركعة الأولى : قراءة سورة الفاتحة وسورة الكافرون في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص ، أو أي سور أخرى يفضلها المصلي.
- الدعاء بعد الصلاة: بعد الانتهاء من الصلاة، يُستحب الدعاء بدعاء الاستخارة المأثور، وهو: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (ويسمي حاجته) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي.”
- الاستماع للقلب والعقل: بعد أداء صلاة الاستخارة والدعاء، يجب على المسلم أن ينتظر ويلاحظ ما يشعر به تجاه القرار، مستمعاً لقلبه وعقله، وقد يجد توجيهاً من الله في الأحلام أو في شعور بالاطمئنان تجاه القرار.
ما هي علامات قبول صلاة الاستخارة؟
- الراحة النفسية والاطمئنان: قد تشعر براحة نفسية واطمئنان تجاه القرار الذي تسعى لاتخاذه، سواء كان بالمضي قدمًا في الزواج أو بالتراجع عنه.
- التيسير في الأمور: إذا كان القرار الذي استخرت الله فيه هو الخيار الأفضل، تلاحظ أن الأمور تسير بسهولة ويسر بدون عقبات كبيرة.
- تكرار الرؤية أو الأحلام: بعض الناس يرون رؤى أو أحلام بعد صلاة الاستخارة قد تكون توجيهًا غير مباشر.
- الإحساس الداخلي: قد تشعر بإحساس داخلي قوي يميل نحو خيار معين. هذا الإحساس يمكن أن يكون نوعًا من الإلهام أو الهداية من الله.
- النصيحة من الآخرين: قد يأتيك توجيه أو نصيحة من أشخاص تثق في حكمتهم ومعرفتهم، وقد يتزامن ذلك مع ما كنت تستخير الله فيه.
متى يكون وقت صلاة الاستخارة؟
يُفضَّل أن يكون وقت صلاة الاستخارة قبل النوم. ولكن تُؤدَّى صلاةُ الاستخارة في أيِّ وقتٍ من اليوم بشرط ألّا يكون هذا الوقت وقت كراهةٍ،وهي
- بعد صلاة الفجر حتى ترتفع الشمس.
- عند شروق الشمس حتى ترتفع قيد رمح، ما يعادل حوالي 15 دقيقة بعد الشروق.
- عند استواء الشمس في وسط السماء قبل صلاة الظهر بحوالي 10-15 دقيقة.
- بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.(1)
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز الان
المراجع
1-عمر عبد الكافى شحاتة، مقتطفات من السيرة، صفحة 27، جزء 7.