شعر الحلاج في حب الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم
“والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت……..إلا و حبّـك مقرون بأنفاسي “
“ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم……..إلا و أنت حديثي بين جلاسي”
“ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا……..إلا و أنت بقلبي بين وسواسي “
“ولا هممت بشرب الماء من عطش……..إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـاس “
“ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم……..سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس “
“ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا……..فغّنـني وأسفا من قلبك القاسي”
“ما لي وللناس كم يلحونني سفها……..ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس”
قصة الحلاج
الحسين بن منصور الحلاج، المعروف ببساطة باسم الحلاج، هو أحد الشخصيات الصوفية الأكثر شهرة وإثارة للجدل في التاريخ الإسلامي. وُلِد في القرن التاسع الميلادي في بلاد فارس،(ايران) وكانت حياته مليئة بالتجارب الروحية والبحث عن الحقيقة المطلقة. اشتهر الحلاج بأشعاره الغامضة وأفكاره الفلسفية العميقة التي غالبًا ما كانت تتحدى الأعراف الدينية والاجتماعية السائدة في زمانه.
أحد أبرز جوانب حياة الحلاج هو دعوته إلى مفهوم الفناء في الله، وهو مفهوم صوفي يشير إلى ذوبان الذات في الذات الإلهية. كان يعبر عن هذا الفناء بعبارات مثل “أنا الحق”، وهي عبارة أثارت غضب السلطات الدينية والسياسية آنذاك. اعتبرت هذه العبارة تجديفًا وكفرًا، مما أدى إلى محاكمته وإعدامه في بغداد عام 922 ميلاديًا.
ورغم نهايته المأساوية، الحلاج كان وما يزال شخصية مثيرة للجدل، حيث اُعتبرت بعض أقواله وأفعاله تجاوزًا للحدود الدينية التقليدية، مما أدى إلى نهايته المأساوية. ومع ذلك، تبقى أفكاره وأقواله منبعًا للإلهام والتأمل للعديد من الباحثين والمهتمين بالتصوف.
الأحداث الرئيسية | تفاصيل |
874م | مولد الحلاج في مدينة فرزدق، إيران. |
898م | بداية رحلته الروحية والبحث عن الوحدة الإلهية. |
915م | اعتقال الحلاج بسبب اتهامه بالزندقة والبدعة. |
922م | إعدام الحلاج بعد محاكمته. |
أقرأ ايضا
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز الان
شعر الحلاج .. والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت