كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بني سويف عن الدافع وراء جريمة القتل البشعة التي هزت قرية باها التابعة لمركز ومحافظة بني سويف والتي نفذها احد الشاب ويدعي ( حمادة -ن ) عاطل ومقيم بالقرية ، والذي قام بقتل زوجة خاله ، ودفنها بمنزله. وجاء في تحريات مباحث مركز شرطة بني سويف والذي قام بها المقدم محمد قاسم رئيس مباحث مركز بني سويف ان الدافع وراء القتل هو السرقة ، وهذا ما يبرئ القتيلة من الأقاويل التي التي انتشرت في ارجاء القرية والتي نالت من سمعتها .
واعترف القاتل بجريمته مؤكداً انه رتب للحصول على قرط زهبي (حلق ) ترتديه المجني عليها من أجل شراء بعض المواد المخدرة التي يتعاطها ، و أصطحب القاتل المجني عليها (زوجة خالها) الى منزله بحجة ان والدته المريضة تطلبها لقضاء احتياجاتها ، وتعتاد المجني عليها التردد على اخت زوجها (أم القاتل ) نظراً لظروفها المرضية ، وبمجرد دخول المجني عليها الى منزل طلب القاتل طلب منها القرط الذهبي (الحلق )ولكنها رفضت ، وحاول القاتل الحصول على ما يريد بالقوة ، ولكنها اي المجني عليها قاومته ، و تمكن منها القاتل بعد ان ضربها بالة حادة على رأسها ، واستمر في ضربها حتي تأكد انها فارقت الحياة ، ثم وضع الجثة في جوال وصعد بها الى سطح منزله ووضع عليها رمال واتربة فوق المنزل .
والملفت للنظر ان القاتل كان يطلق لحيته منذ سنوات ويتردد على المساجد ، وفجأة حدث تحول في سلوكه ، وقام بحلق لحيته واتجه لتعاطي المخدرات ،وبدأ يبحث عن المال بأي وسيلة لشراءها.
وأختفت السيدة المجني عليها عن منزل زوجها منذ حوالي اسبوعين، وتشككت مباحث مركز بني سويف في القاتل منذ الإبلاغ عن اختفاء القتيلة وتتبعت المباحث خطوط سير القتيلة في القرية من خلال كاميرات المراقبة المنزلية ، و التي كشفت المستور ، وأظهرت الكاميرات دخول القتيلة لمنزل القاتل وكان يسير خلفها وبعد فترة طويلة خرج القاتل من المنزل ولم تسجل الكاميرات اي ظهور للقتيلة
وتلقت مديرية أمن بني سويف إخطارًا بقيام ” حماده – ن “، 26 عامًا، بقتل سيدة (زوجة خاله ) ، ودفن جثمانها في منزله بقرية باها التابعة لمركز بني سويف .
تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز
السرقة