التلبينة النبوية ..علاج القلوب الحزينة

التلبينة النبوية هي حساء تقليدي ذُكر في السنة النبوية الشريفة. يتم تحضيرها من دقيق الشعير مع الحليب والعسل. اشتهرت بفوائدها الصحية المتعددة، خصوصًا في تهدئة الأعصاب وتخفيف الحزن ، كما ورد ذكرها في السنة النبوية كعلاج للقلوب الحزينة.

حديث التلبينة النبوية

ذكرت التلبينة في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: (التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ). ومجمّة مأخوذة من الاستجمام أي الراحة.
وفي حديث آخر للسيدة عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أخذ أهلَه الوَعْكُ، أمر بالحساءِ فصُنِعَ، ثم أمرهم فحسَوا منه، وكان يقول: إنه لَيرتُو فؤادَ الحزينِ، ويسرو عن فؤادِ السَّقيمِ، كما تَسرو إحداكنّ الوسخَ بالماءِ عن وجهِها) ومعنى يرتو أي يشُدّ ويقوى، ويسرو أي يكشف ويزيل.

طريقة عمل التلبينة

المكوّنات

ملعقتان كبيرتان من دقيق الشعير المحمّص.
كوب وثلاثة أرباع من الحليب.
ملعقة صغيرة عسل نحل أو حسب الرغبة.
رشة القرفة وزنجبيل للتزيين.

طريقة التحضير

يُمزج الحليب ودقيق الشعير، ويوضع على نار متوسطة لمدة 5 دقائق مع التحريك المستمر حتى الغليان.
تُخفّف النار، ويستمرّ تقليب المزيج لمدة خمس دقائق.
يُقدم ويُزيّن برشة قرفة وزنجبيل.
يمكن إضافة نكهات أخرى حسب الرغبة.
تناول التلبينة دافئ للحصول على أفضل النتائج.

فوائد التلبينة:

الشعير مصدر للألياف الغذائية القابلة والغير قابلة للذوبان ، يحتوي الشعير أيضًا على فيتامينات ب والحديد والمغنيسيوم والزنك والفوسفور والنحاس،كما انه غني أيضًا بمضادات الأكسدة وفيما يلي أهم فوائد التلبينة: