نسل النبي محمد

نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُعرف بالبيت النبوي أو آل البيت، ويحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم. ويُعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أعرق الأنساب في الجزيرة العربية، حيث ينتمي إلى قبيلة قريش، إحدى القبائل الشهيرة والمعروفة في مكة. وفي صحيح مسلم أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: “إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى من كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم» .. كما روى الإمام أحمد في مسنده بسنده عن المطّلب بن أبي وداعة قال: قال العباس: بلغه صلّى الله عليه وسلّم بعض ما يقول الناس، فصعد المنبر فقال: “من أنا” ؟ قالوا: أنت رسول الله، قال: «أنا محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة، وخلق القبائل، فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا، فأنا خيركم بيتا، وخيركم نفسا» وإليكم نبذة عن نسل النبي محمد:

اسم الرسول كامل ونسبه

يعود نسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام، ونسبه الزكيُّ حتى جده عدنان

فهو: محمد بن عبد الله عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مُدْرِكَة بن إلياس بن مضر بن نزار بن مَعَد بن عدنان، وهو من أحفاد سيدنا إسماعيل عليه السلام.

نسب الرسول محمد كامل إلى إبراهيم

عبد الله
وهو والد رسول الإسلام وامه فاطمة بنت عمرو المخزومية القرشية وقد كان أفضل إخوته خلقا وأحسنهم وصفا ومن أصغرهم سنا حتى كانت تحبه قريش كلها وتزوج بآمنة بنت وهب وكانت من أشرف نساء قريش .
مالك


وأمه عركشة بنت عدوان وهو الحارث بن عمرو بن قيس بن عيلان،
عبد المطلب
جدُّ الرسول وسيدَ قريش، وأوسم الناس وأجملهم وأعظمهم، وكان يطعم الناس، وحَفَرَ بئرَ زمزم، وتولَّى سقاية ورفادة الحجاج، وله الموقف المشهور مع أبرهة حين أتى يهدم الكعبة، فطلب منه أن يرد عليه مائتي بعير كان قد أخذها منه في حملته للهدم، فتعجب أبرهة من طلبه، وقال له: “أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك، وتترك بيتًا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه، لا تكلمني فيه!” قال له عبد المطلب: “إني أنا رب الإبل، وإن للبيت ربًّا سيمنعه”.
وقد كان لعبد المطلب عدد من الأولاد، منهم: عبد الله (والد النبي)، والعباس، وأبو طالب، وحمزة، وأبو لهب (واسمه عبد العزى).. وغيرهم من الذكور والإناث، وبلغ عدد جميع أولاده عشرة من الذكور وستًّا من الإناث.
النضر
واسمه النضر قيس
هاشم
واسمه عمرو وسمي هاشم لأنه أول من هشم الثريد لقومه بمكة وأطعمهم
كنانة
وأم كنانة عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان. وقد قيل: أن أمه هند بنت عمرو بن قيس، وأخوته من أسد وأسدة،
قصي
واسمه زيد وسمي قصي لأن ربيعة بن حرام العذري وهو رجل من أشراف الشام
خزيمة
وأمه سلمى بنت سليم بن الحاف بن قضاعة، وأخوه لأبيه وأمه هذيل، وأخوهما لأمهما تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.
كلاب
وأم كلاب – هند بنت سرير بن ثعلبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. وله أخوان من أبيه من غير أمه. وهما تيم ويقظة
مدركة
واسمه عامر، وأمه خندف وهي ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة. وأمها ضرية بنت ربيعة بن نزار.
مرة
هو الجد المشترك لأجداد النبي الأربعة، وأم مرة وحشية بنت شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة،
إلياس
وأمه الرباب بنت حيدة بن معد، وأخوه لأبيه وأمه الناس وهو عيلان، وسمى عيلان
كعب
له أخوان من أبيه وأمه: أحدهما يقال له عامر والآخر سامة، وهم بنو ناجية.
مضر
وأمه سودة بنت عك، وأخوه لأبيه وأمه إياد، ولهما أخوان من أبيهما من غير أمهما وهما ربيعة وأنمار، وأمهما جدالة بنت وعلان بن جوشم بن جلهمة بن عمرو من جرهم.
لؤى
له أخوان من أبيه وأمه يقال لأحدهما: تيم وهو الذي كان يقال له تيم الأدرم
نزار
كان يكنى أبا ربيعة، أمه معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عمرو، وإخوته لأبيه وأمه، قنص وقناصة وسنام وحيدان وحيدة وعبيد الرماح والضحاك وبه كان معد يكنى.
غالب
وأم غالب ليلى بنت الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة. وأخوته من أبيه وأمه: الحارث ومحارب وأسد وعوف وذئب
معد
وأم معد ـ مهدد بنت اللهم بن جلحب بن جديس. وقيل ابن طسم من ولد يقشان بن إبراهيم خليل الرحمن
فهر
أمه جندلة بنت عامر بن الحارث بن مضاض الجرهمي.

والد النبي صلى الله عليه وسلم

تزوج عبد الله بن عبد المطلب، والد النبي صلى الله عليه وسلم، من آمنة بنت وهب، وكان أبوها وهب بن عبد مناف سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، وكانت آمنة أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وأنجب منها رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوسط قومه نسبًا، وأعظمهم شرفًا من قِبل أبيه وأمه، صلى الله عليه وآله وسلم.

أبناء وبنات الرسول

رُزق النبي -صلى الله عليه وسلم- بسبعةٍ من الأبناء؛ من الذكور ثلاثة، ومن الإناث أربع، وقد أنجبتهم كلّهم زوجته الأولى خديجة -رضي الله عنها- عدا إبراهيم؛ فأمّه هي مارية القبطية، والأولاد من الذكور هم: القاسم وبه يُكنّى النبيّ بأبي القاسم، وعبد الله، وإبراهيم، وبناته هنّ: زينب وهي الكبرى، ثم رقية، ثم أم كلثوم، وأصغرهم فاطمة -رضي الله عنهن-.

أبناء الرسول بالترتيب

  1. القاسم: وهو الابن البكر للنبي محمد، وأمّه هي السيّدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، وقد ولد القاسم قبل البعثة النبوية، توفي وهو صغير قبل أن يبلغ سنًّا يتمكّن فيها من المشي وركوب الدابة.
  2. عبد الله: المعروف بالطيب والطاهر، توفي أيضًا في سن الطفولة.هو الابن الثاني لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من زوجته خديجة -رضي الله عنها (1)
  3. إبراهيم: ولد من السيدة مارية القبطية، وتوفي وهو طفل صغير.ولد إبراهيم في المدينة المنورة في السنة الثامنة للهجرة، وتوفّي صغيرًا قبل أن يستكمل رضاعه.

البنات

  1. زينب: وهي أكبر بنات النبي .امّها هي السّيدة خديجة -رضي الله عنها-، وقد ولدت زينب -رضي الله عنها- قبل البعثة .تزوجت من أبي العاص بن الربيع بمكة قبل البعثة ، ولمّا بُعث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بدعوة الإسلام أسلمت زينب وأبى زوجها، وهاجرت إلى المدينة وبقي هو في مكة، ثمّ أسلم قبل فتح مكة بسنة، فردّها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إليه، وتوفّيت -رضي الله عنها- في المدينة في السنة الثامنة للهجرة
  2. رقية: هي البنت الثانية لرسول الله من زوجته خديجة، وقد ولدت في الجاهلية وتزوّجت بعتبة بن أبي لهب ولم يدخل بها، فلمّا بُعث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أمر أبو لهب ابنه أن يُطلقها.وتزوّجها عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- وهاجرت معه الهجرتين إلى الحبشة، ولُقّبت بذات الهجرتين، ثمّ هاجر بها إلى المدينة، ومرضت قُبيل غزوة بدر وتوفّيت والمسلمون في المعركة.
  3. أم كلثوم: ابنة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من السيّدة خديجة وهي أكبر من أختها فاطمة، تزوّجها عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- في السنة الثالثة للهجرة بعد وفاة أختها رقية، وقد توفيّت أم كلثوم -رضي الله عنها- في السنة التاسعة للهجرة.
  4. فاطمة الزهراء: هي البنت الصغرى لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من زوجته خديجة، وقد ولدت قبل البعثة النبوية بخمس سنوات، وتزوّجت من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد غزوة أحد وكان عمرها ثماني عشرة سنة.تزوجت من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي أم الحسن والحسين.

الأحفاد

من بناته، وخاصة فاطمة الزهراء، يمتد نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومن خلال حفيديه الحسن والحسين، تنتشر سلالة النبي في العالم الإسلامي إلى يومنا هذا.

طالع : مرضعات الرسول

تابع موقع الموضوع على جوجل نيوز

المراجع

1-موسى بن راشد العازمي، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون

نسل النبي محمد

Exit mobile version